أكدت تقارير صادرة عن البنتاغون والمعارضة السورية، أن أمريكا تُجري في هذه المرحلة عمليات تدريب للفصائل المسلحة بمعسكرات خاصة في الأردن أو على الحدود الأردنية-السورية، إضافة إلى الحديث عن الدفع بتعزيزات عسكرية أمريكية إلى الحدود السورية-الأردنية.
ونقلت صحيفة “رأي اليوم” عن مصادرها أنه صدرت تقارير وبيانات عن البنتاغون والمعارضة السورية تتحدّث عن تنشيط واستئناف التدريب لقطاعات عسكرية في معسكرات على الحدود أو حتى داخل الأردن، لافتة إلى أن الأردن لم ينفِ أي من هذه المعلومات.
وأشارت الصحيفة اللندنية إلى أن العمليات العسكرية بدأت بالعودة مجدداً إلى القاعدة الأمريكية الموجودة في التنف جنوبي سورية، وذلك بذريعة محاربة تنظيم “داعش”.
كما كشفت “رأي اليوم” اللندنية عن وصول تسريبات تفيد بأن أمريكا تعمل على تكديس المزيد من الأسلحة قرب الحدود بين الأردن وسورية.
ويأتي الكشف عن هذه الممارسات الأمريكية عند الحدود الأدرنية-السورية بالتزامن مع ماشهدته محافظة درعا الحدودية مع الأردن من أعمال تخريبية، حيث تعرضت منذ أيام دورية عسكرية تابعة للقوات السورية إلى تفجير أودى بحياة عدد من الأشخاص إضافة إلى إصابة آخرين، وكذلك الأمر تعرضت أيضاً دورية روسية في المنطقة ذاتها لاعتداء من قبل مجموعات مسلحة.
وفي هذا السياق أفاد أمين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود ، بأن المجموعات المسلحة التي اعتدت على الدوريتين الروسية والسورية هي مجموعات مسلحة تابعة لغرفة “الموك” في الأدرن التي تديرها كل من “إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا والخليج، لافتاً إلى أن “غرفة الموك”تحولت في الفترة الأخيرة إلى منصة جديدة تعتبر المفاصل التي تشتبك مع الدولة السورية كملفات يمكن صرفها في السياسة من خلال التضييق على الدولة السورية، وبهدف جعل منطقة الجنوب السوري غير مستقر، لإعادة الدولة السورية إلى طاولة مشتركة دولية وقواعد الاشتباك التي كانت قائمة عام 1974”.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “باسنيوز” الكردية بأن القوات الأمريكية الموجودة في منطقة التنف السورية التي تحتوي على قاعدة أمريكية فتحت مجدداً باب الانتساب إلى الفصائل المسلحة التي تدعمها، داعية إلى الانتساب إلى هذه الفصائل بهدف زيادة عدد المسلحين التابعين لها في سورية.