التقى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بالوزير الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” لبحث احتمال شن عملية عسكرية في الجنوب السوري، أي عند الحدود المحاذية للجولان المحتل.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن شويغو قوله: “يسرني الترحيب بكم في موسكو، كما تسرني إمكانية مناقشة القضايا الحيوية والهامة حول التسوية السورية، حيث يتراكم هناك العديد من المسائل التي من الضروري بحثها، ويجب أن نناقش كل المسائل المتعلقة بالعمل على الحدود وفي المنطقة الجنوبية لخفض التصعيد وخاصة البنود التي يوجد لدينا اتفاق عليها مع الأردن والولايات المتحدة”.
وأضاف وزير الدفاع الروسي خلال اللقاء أن “الوضع في سوريا يتحسن بعد تحرير ضواحي دمشق الجنوبية من تنظيم داعش والتوصل للتهدئة في الغوطة الشرقية وحمص”.
وفي سياق متصل، أشارت قناة “العربية” إلى أن أحد بنود الاتفاق بين أمريكا وروسيا والأردن حول الجنوب السوري، هو توفير ضمانات روسية بالحفاظ على عدم تصعيد التوتر، مؤكدة أنه منذ دخول القوات الروسية إلى سوريا عام 2015 كانت قد قدمت لـ”إسرائيل” هذه الضمانات، كما التقى حينها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” ، وأسفر عنه اتفاق على التعاون بين الجانبين في الأجواء السورية، بما يضمن عدم وقوع حوادث غير مرغوب فيها، وبما يحمي أمن الكيان الإسرائيلي.
ومن جهته أكد الرئيس السوري بشار الأسد، في حوار أجراه مساء أمس مع قناة “روسيا اليوم” أن بلاده ترحب بالحلول البعيدة عن العمل العسكري والميداني لكن إن اضطروا لشن عمليات عسكرية بهدف استعادة السيطرة على الأراضي فلن يتوقفوا.