أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

سفير روسيا لدى دمشق يتحدث عن ثلاثة ملفات يتم التركيز عليها في سورية

by Athr Press Z

شدد سفير روسيا لدى دمشق ألكسندر يفيموف، على أن بلاده مستمرة بالتعاون مع الدولة السورية للقضاء على “الإرهاب” في سورية، وإخراج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية، إضافة إلى متابعة ملف مخيم الركبان على الحدود السورية-الأردنية.

ونقلت وكالة “سبوتنك” الروسية عن يفيموف، قوله: “إن تصريحات المسؤولين الروس بمن فيهم وزير الخارجية سيرغي لافروف، تؤكد على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب في سورية بما في ذلك منطقة إدلب وشمال شرقي سورية”، مضيفاً أن “لدينا مع الجانب التركي اتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه في أيلول 2018 ونعتقد أن هذا الاتفاق كاف لتحقيق الهدف الرئيس في هذه المنطقة وفق الرؤية الروسية”.

وشدد يفيموف لـ”سبوتنك” على ضرورة الالتزام بكامل بنود اتفاق “سوتشي”، لافتاً إلى أن بنوده واضحة وتنص على إفراغ المنطقة منزوعة السلاح من المسلحين والأسلحة الثقيلة كما تنص على إعادة فتح الطريقين الحيويين (اللاذقية – حلب) و(حماة- حلب)، حيث قال: “نحن دائماً نتطرق إلى هذا الموضوع في جميع المباحثات التي نجريها مع الجانب التركي بما فيها القمة الأخيرة التي عقدت في الـ 16 من الشهر الجاري في تركيا، ووفقاً لتصريحات المسؤولين الأتراك، هم وعدوا بالإيفاء بالتزاماتهم في هذا الشأن بحسب ما ينص عليه اتفاق سوتشي”.

كما تطرق يفيموف إلى الوجود الأمريكي في سورية، فقال:” يمكنني أن أؤكد الموقف الرسمي الروسي المتمثل بتصريحات المسؤولين الروس بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين والوزير سيرغي لافروف، نحن ضد الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأراضي السورية وندعو لخروجها في أقرب وقت”.

وفي ظل المحاولات الروسية-السورية المستمرة لإخلاء مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية-الأردنية، الذي تواجه باستمرار العراقيل الأمريكية، قال يفيموف: “إن روسيا تتعامل مع مشكلة المخيم والسكان المحتجزين فيه منذ عدة أشهر وقد حققنا نجاحات كبيرة في هذا الخصوص حيث كان عدد القاطنين في مخيم الركبان أكثر من 50 ألفاً منذ أشهر قليلة، ونتيجة الجهود الكبيرة التي بذلها الجانب الروسي، انخفض العدد مؤخراً إلى 12 ألفاً، وحالياً تعمل روسيا على تنفيذ خطة لتفكيك المخيم، ونعتقد أننا خلال فترة زمنية قصيرة يمكننا حل هذه المشكلة نهائياً”.

يشار إلى أنه بعد انتهاء  القمة الثلاثية الأخيرة التي جرت في أنقرة بين روسيا وتركيا وأمريكا، من المفترض أن تطبق تركيا بنود الاتفاقات التي وقعتها مع روسيا بخصوص محافظة إدلب، وأن تحترم وحدة وسلامة الأراضي السورية، وذلك وفقاً لمخرجات القمة.

 

اقرأ أيضاً