نقلت صحيفة “الوطن” السورية، عن محافظ القنيطرة همام دبيات تأكيده بأنه لن يقبل ببقاء أي طالب في سن الدراسة خارج المدرسة، معلناً جاهزية المدارس لبداية عام دراسي جديد.
وأوضح دبيات أن التربية قامت بتأمين جميع مستلزمات العملية التعليمية من كتب ومقاعد وكادر تدريسي وتعليمي وإداري.
ووفقاً للصحيفة السورية، فإن طلب عدم التشدد باللباس المدرسي بداية افتتاح المدارس في المناطق التي تمكنت القوات السورية من استعادة السيطرة عليها، قائلاً: “المهم التحاق الطلاب أولاً بالمدارس ثم تأتي الإجراءات الأخرى”.
بدوره، قدم مدير تربية القنيطرة فوزات الصالح عرضاً عـــن واقع المدارس على أرض القنيطرة البالغ عـــددها 103 مــدارس، حيث لفت إلى وجود 7 مدارس تعرضت لضرر كلي، منوهاً بوجود قسم كبير من المدارس يحتاج إلى إعادة تأهيل.
وأشار الصالح إلى وجود 56 مدرسة في القطاع الجنوبي تحتاج لعملية صيانة وإعادة تأهيل بكلفة مليار ليرة سورية.
أيضاً تحدث الصالح عن وجود معضلتين تواجه التربية بموضوع الكادر التدريسي أولهما “انقطاع قسم كبير من المعلمين عن العمل جراء الأحداث التي مرت بها المحافظة، والمعضلة الثانية عدم تواصل قسم كبير من المداومين في القطاع التربوي مع التربية حيث صدر بحقهم قرار بحكم المستقيل الأمر الذي شكل عبئاً على التربية ويقدر عددهم بنصف الكادر”.
وختم كلامه مؤكداً أنه ستتم تغطية نقص المعلمين بتكليف مدرسين ومعلمين من خارج الملاك، إضافة إلى أنه قد تمت مخاطبة وزارة التربية من أجل الزملاء الذين انقطعوا عن العمل بعد إجراء تسوية وضعهم لإيجاد الحلول المناسبة نظراً لحاجة التربية لخدماتهم، حسب قوله.
وكانت وزارة التربية السورية أعلنت قبل أيام، أنه لا تساهل هذا العام بما يخص الزي المدرسي بالنسبة لطلاب التعليم الأساسي، وذلك بسبب “تحسن الأوضاع في سوريا”.