أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

دفعة جديدة ستغادر “مخيم الهول”.. 18 إصابة بكورونا والمخيم يسبب أزمة لسكان المنطقة

by Athr Press G

خاص || أثر برس قال مصدر مقرب من إدارة “مخيم الهول” في ريف الحسكة الشرقي، إن “قوات سوريا الديمقراطية”، ستعلن اليوم عن أسماء دفعة جديدة من السوريين اللذين وافقت على مغادرتهم المخيم إلى مناطقهم الأصلية، ضمن خطة تستهدف من خلالها “قسد”، إفراغ المخيم من حملة الجنسيات السورية.

وكانت مصادر أهلية قد أكدت لـ “أثر برس”، أن الدفعة التي خرجت يوم أمس من المخيم، وصلت في ساعة متأخرة من الليل إلى مدينة الرقة، لتستغرق رحلة اجتياز ما يقارب ٢٠٠ كم ما يزيد عن ١٧ ساعة، في حين أن الوقت اللازم لاجتياز هذه المسافة لا يزيد عن ساعتين، مشيرة إلى أن العائلات البالغ عددها ٣٥ ومشكلة من ١٧٠ شخصاً، توقفت على حواجز ما يسمى بـ “الأسايش”، لعدة مرات ولفترات طويلة.

وتعد الدفعة التي خرجت يوم أمس هي الدفعة ٢٨ التي تغادر المخيم خلال الأشهر الماضية، وكان عدد سكان “مخيم الهول”، قد ارتفع إلى ٧٣ ألف شخص غالبيتهم من حملة الجنسية العراقية بعد أن أجلت “قوات سوريا الديمقراطية”، عدد كبير من سكان ريف دير الزور الجنوبي الشرقي ضمن الاتفاق الذي عقدته مع تنظيم “داعش”، ليسلم الأخير مناطق انتشاره “شرق الفرات” خلال شهر آذار من العام الماضي، إلا أن العدد انخفض إلى ٦٢ ألف شخص بعد خروج الدفعات السابقة نحو مناطقهم الأصلية في “دير الزور – الرقة – حلب”.

ويعد غالبية سكان المخيم من المرتبطين بتنظيم “داعش”، إذ يبلغ عدد العراقيين نحو ٣١ ألف شخص، فيما يقطن في الجناح المخصص لحملة الجنسيات الاجنبية نحو ١١ ألف شخص، يحملون ٥٥ جنسية مختلفة، وكانت “قسد”، قد قررت قبل شهر من الآن السماح لكامل حملة الجنسية السورية بما في ذلك الموالين لتنظيم “داعش”، بمغادرة المخيم، ويبلغ عدد السوريين ما يقارب ٢٠ ألف شخص.

من جانب آخر، أكدت مصادر طبية تسجيل حالة إصابة جديدة بـ “فايروس كورونا”، في مخيم الهول، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في المخيم إلى ١٨ إصابة، فيما بلغ العدد الكامل للإصابات المسجلة ضمن مناطق انتشار “قوات سوريا الديمقراطية”، ٤٣٥٠ حالة، توفي منهم ١٩٩ شخصاً حتى الآن.

ويعيش سكان مخيم الهول في ظروف صحية سيئة نتيجة للازدحام الجديد واستخدام دورات مياه مشتركة وسط نقص في تأمين المياه النظيفة، كما تسبب مدّ شبكة الصرف الصحي الخاصة بالمخيم نحو “عين الهول”، بعزوف سكان المنطقة عن استخدام مياه النبع حتى في العمليات الزراعية وتربية المواشي نظراً لارتفاع نسبة التلوث في المياه.

محمود عبد اللطيف – الحسكة

 

اقرأ أيضاً