أثر برس

الخميس - 2 مايو - 2024

Search

دريد لحام في عيد ميلاده الـ87: “غوار الطوشة” لا يمكن أن يستمر.. ولا أحبذ مواقع التواصل

by Athr Press G

رصد || أثر برس أطل الفنان السوري الكبير دريد لحام بحلقة احتفالية بمناسبة عيد ميلاده الـ 87، وفي بداية اللقاء الذي أذيع عبر أثير “المدينة إف إم”، صحح  لحام الخطأ المتداول في المواقع الإلكترونية بخصوص عيد ميلاده، مؤكداً أنه من مواليد 9 شباط/فبراير عام 1934 وليس من مواليد كانون الثاني.

وقال لحام إنه لا يخشى التقدم بالسن أو الموت لأن ذلك هو المسار الطبيعي للحياة، ولكنه يتمنى أن يترك أثراً طيباً يذكره به الناس بعد موته، قائلاً “أتمنى أن أرحل لا أن أغيب”.

وانتقد الفنان القدير مواقع التواصل الاجتماعي وطريقة نقلها للأخبار، موضحاً أن هذا هو سبب ابتعاده عن الإدلاء بأي تصاريح من خلالها.

وشبه لحام “السوشيال ميديا” بـ”السيارة”، مبيناً أنه “تم اختراعها لكي تساعدنا على الوصول إلى أهدافنا، ولكنها في الوقت نفسه قد تتسبب في دهس أحدهم”.

وأكد الفنان الشهير بـ “غوار الطوشة” أن مستقبله أصبح ورائه وليس أمامه، وهو ما يجعله يحافظ على التراث الموجود الذي حققه خلال مسيرته الفنية، وكان سبباً في رفضه 5 أعمال فنية لشعوره أنها ستنتقص من تراثه الفني.

وعن سر اعتذاره عن مسلسل “الكندوش”، أوضح دريد لحام أن الدور كان عادياً ولا يحمل إضافة إلى مسيرته الفنية.

وفي سياق آخر أوضح لحام أن “غوار الطوشة” شخصية أحبها الناس لأنه صعلوك وفقير يحاول تحقيق غاياته بطريقة مؤذية وينتصر على من هم أقوى منه بالدهاء، ولكن هذه الشخصية لا يمكن أن تستمر للأبد.

كما تحدث لحام عن علاقته بزملائه، مبيناً أنه يدين بنجاحه لعدد من الأسماء منهم نهاد قلعي وخلدون المالح وناجي جبر، معتبراً أن عمر حجو ورفيق سبيعي والماغوط كانوا زملاء مهنة ولم تجمعه بهم صداقة بالمعنى الحقيقي.

ورداً على ما يشاع حول أنه استأثر بالنجاح لنفسه وحجبه عن باقي المجموعة أوضح أنه كان الألمع في الفريق وقال: “يتحدث الناس اليوم عن رونالدو وميسي باعتبارهما الأهم في فريقيهما ولكنهما لن يستطيعا تحقيق نجاح دون أن تجتمع كل عناصر القوة في المجموعة وهذا ما حصل معي”.

وعما إذا كان هناك فكرة لمسلسل يروي سيرته الذاتية، قال لحام فليكن اسم المسلسل “المنتمي” مرشحاً ابنه الأكبر ثائر لتجسيد دوره.

الجدير بالذكر أن آخر الأعمال الفنية التي عرضت لدريد لحام كان مسلسل “شارع شيكاغو” العام الماضي، من بطولة الفنانة السورية سلاف فواخرجي ومهيار خضور وآخرون، والذي أثار جدلاً كبيراً أثناء عرضه.

اقرأ أيضاً