تملّك السوريون في الأردن 223 عقاراً منذ بداية العام الجاري حتى الآن، باستثمارات تجاوزت 13.9 مليون دينار، أي ما يعادل 19.6 مليون دولار تقريباً.
وذكرت النشرة الشهرية الصادرة عن دائرة الأراضي والمساحة الأردنية، أن السوريين جاءوا بالمرتبة الثالثة من بين الجنسيات الأجنبية المستثمرة في الأردن خلال الفترة المذكورة، بعد الجنسية العراقية ثم السعودية.
ووصل عدد بيوعات العقار لمستثمرين غير أردنيين خلال الأشهر التسعة الأولى إلى 1.952 عقاراً، وتقدر قيمتها نحو 186.15 مليون دينار، بانخفاض بلغ 25% مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وأعلن الأردن مؤخراً بأنه سيكون نقطة مهمة في إعادة إعمار سوريا، عبر تأسيس شركات لوجسيتة ومركز انطلاق للبضائع الأردنية إلى سورية، وفق ما ذكرته غرفة تجارة الأردن.
وقرر الأردن في أيار الماضي، منح الإقامة الدائمة للمستثمر غير الأردني عند شراء عقار لا تقل قيمته عن 200 ألف دينار، حسب تخمين دائرة الأراضي والمساحة والاحتفاظ به مدة لا تقل عن 10 سنوات بدون التصرف به أو رهنه، وحظي عدد من السوريين بالإقامة بعد هذا القرار، كما اشترط الأردن أيضاً لمنح جنسيته، أن يضع المستثمر وديعة بقيمة 1.5 مليون دولار لدى البنك المركزي بدون فائدة لمدة 5 سنوات، أو أن يشتري المستثمر سندات خزينة بذات القيمة لمدة 10 سنوات بفائدة يحددها البنك المركزي الأردني.
ودخلت عشرات الاستثمارات السورية إلى الأردن منذ بداية الحرب، كمعامل الدرة وطيبة وهيكتور للصناعات الغذائية، والوزير لصناعة المنظفات، وصيدا للسجاد وغيرها.