بدأ فرع محروقات حلب توزيع الدفعة الثانية من المازوت المنزلي، لمستحقيها بعد الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى مطلع العام الجاري.
وأكد مصدر في محروقات حلب لموقع “الوطن أون لاين”، أنه جرى توزيع مازوت منزلي من الحصة الثانية المقررة في شوارع بعض أحياء حلب منذ أمس الجمعة بموجب البطاقة الذكية، وتقدر الكمية بـ ١٠٠ ليتر، على أن يستمر التوزيع وفق الجدول المقرر بحسب الأولويات وتوافر المادة.
وأشار المصدر غلى أن الأولوية في توزيع المشتق النفطي لذوي الشهداء وجرحى ومصابي الحرب، مؤكداً أن أكثر من ٥٠٠ ألف أسرة وفق البطاقة الذكية حصلوا على حصتهم من الدفعة الثانية عقب الانتهاء من توزيع المادة في دفعتها الأولى.
بدورهم، نوه عدد من مستحقي المازوت في مدينة حلب ممن لم يحصلوا على الدفعة الأولى لموقع “الوطن أون لاين”، بأنهم راجعوا مخاتير أحيائهم من أجل الحصول على المادة، وأخبروهم أنه لا يمكن تدارك الموقف ما لم يأتي دورهم في توزيع الحصة الثانية لأنه تم “ترميم” الحصة الأولى لمن لم يحصل على مستحقاته من الدفعة الأولى قبل نهاية العام المنصرم.
وقبل أيام، قررت محافظة حلب إلزام أصحاب جميع محطات الوقود بتركيب كاميرات مراقبة، وذلك لضبط عملية بيع المحروقات.
وفي مطلع شهر تشرين الأول الفائت، كلّف رئيس مجلس الوزراء عماد خميس بتشكيل لجنة مختصة مهمتها معرفة المتلاعب الرئيسي بتدني جودة البنزين ومعالجة هذه الظاهرة، وذلك بعد أن اشتكى العديد من الأشخاص من كثرة الأعطال في سياراتهم وخصوصاً مضخات البنزين التي يتم تبديلها بشكل مكثف مؤخراً.