نفى “جيش الإسلام” بياناً قيل أنه نسب إلى أحد مسؤوليه العسكريين، يعلن فيه انشقاقه مع 1600 عنصر، بسبب موافقة “الجيش” على مخرجات محادثات “أستانة6”.
وذكر البيان الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أن “المسؤول العسكري لمنطقة دوما في جيش الإسلام”، أبو بكر دوما، يعلن انشقاقه عن الجيش مع 1600 عنصر، احتجاجاً على موافقة المكتب السياسي لـ الجيش على مخرجات مؤتمر أستانة”.
بالمقابل نفى مصدر عسكري في “جيش الإسلام” صحة هذا البيان، قائلاً: “إنه لا يوجد لديهم أي قائد عسكري بهذا الاسم، كما أنه لا يوجد أي منصب في الجيش يسمى القائد العسكري لمنطقة معينة”.
واعتبر المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، “أن الهدف من نشر مثل هذه الأكاذيب، هو التغطية أو التشويش على أفعال سيئة، حدثت أو يمكن أن تحدث، وأن المسؤول عنها هم بعض صبية مواقع التواصل”.
فيما قالت وسائل إعلام المعارضة “إنَّ مسؤول لواء أسامة بن زيد التابع لـ الفرقة 46 مشاة، انشق مع 5 من مقاتلي اللواء وانضمّوا إلى المجموعات المرتبطة بتنظيم “داعش” في ريف درعا الغربي”.
يذكر أن المنطقة شهدت العديد من الانشقاقات، حتى طالت “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها”، حيث انشق منذ عدة أيام “جيش الأحرار”عن الهيئة، والمعروف بأنه أحد أكبر الفصائل فيها.