أوقف الأمن العام اللبناني عدداً من الناشطين السوريين على صلة بفصائل مسلحة في درعا، وينسقون مع عميل إسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
ووفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم” عن وسائل إعلام لبنانية، فإنه وبحسب المعطيات، دخل هؤلاء إلى لبنان خلسة وحاولوا السفر بالطريقة نفسها قبل إلقاء القبض عليهم.
فيما تدخلت جهات سياسية لبنانية، من بينها النائب السابق وليد جنبلاط، للإفراج عن أحدهم، إلا أن الأمن العام لم يستجب لهذه التدخلات.
وفي سياق منفصل، سبق أن أعرب جنبلاط عن اعتراضه على وصول النفط الإيراني إلى لبنان، عبر تغريدة له على “تويتر” حيث قال: “وكأن كل شيء مدروس، يعلن عن الكهرباء الأردنية والغاز المصري وهي الفرصة لبداية معالجة أزمة الكهرباء، فيأتي اجتياح المازوت، تسأل عن النفط العراقي وملابسات استبداله الغامضة فلا جواب، انتهاءً بمسرحية انقطاع الكهرباء عن المجلس والمزايدة اللاحقة، ختامها التنقيب الإيراني فأين دولة لبنان؟”.