أثر برس

الأحد - 5 مايو - 2024

Search

“جبهة النصرة”: هؤلاء هم من سلموا الطيار الروسي للأتراك!

by Athr Press R

أعلنت “جبهة النصرة” في بيان رسمي إن كتيبة الدفاع الجوي التابعة لها تمكنت في 3 شباط 2018، من إسقاط طائرة حربية روسية من طراز “سيخوي 25” أثناء تنفيذها غارة جوية في سماء مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي.
وبينت “الجبهة” أنه ولدى توجه عناصرها إلى مكان سقوط الطيار لاستعادة جثته، كانت الجثة قد اختفت من المكان تماماً، ولم تجد بالمكان إلا بعض مقتنيات الطيار.
وأضاف بيان “النصرة” أنها وجهت طلباً رسمياً للفصيل لتسليمها جثة الطيار على اعتباره من حقها الشرعي كونها هي من أسقطت الطائرة ولها الحق في الحصول على الطيار، لافتة إلى أن الفصيل لم يستجب لطلبها وماطل، لتتفاجئ “الجبهة” بتسليم الطيار لروسيا.
في حين بث مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” يظهر عدد من عناصر “جبهة النصرة” أمام جثة الطيار وهو مالم يتحدث عنه البيان، وتناقل نشطاء محليين أحاديث عن أن “جبهة النصرة” هي من قامت بأخذ الجثة عن طريق مجموعات تتبع لها بشكل غير مباشر، لذلك رفضت ذكر إسم الفصيل الذي قام بأخذ الجثة حسب زعمها.
ووجهت “الجبهة” الاتهام لمن سلم الطيار بتسليم مناطق شرقي سكة الحديد بالمجان قائلةً :”فمن مضى ووافق على تسليم مناطق شرق السكة كاملة للمحتلين الغزاة غير عابئ بما ترتب على ذلك من دماء وشهداء وتهجير وتشريد، فكيف له أن يتردد في تسليم جثة طيار للمحتل الروسي”.
يشار إلى أن المناطق التي استعادت القوات السورية السيطرة عليها مؤخراً في ريف إدلب الشرقي كانت مناطق انتشار لـ”لنصرة” في حين تنتشر باقي الفصائل على جبهات ريف إدلب الجنوبي والغربي.
ويرى مراقبون بأن “جبهة النصرة” تحالول من خلال إتهاماتها للفصائل إخفاء حالة التنسيق القائمة بينها وبين الجانب التركي، لتجنب الخلافات مع عناصرها “الأجانب” الذين يرفضون أخذ تعليمات من جهات لا ترتبط بتنظيم “القاعدة”.

اقرأ أيضاً