تزايدت في الآونة الأخيرة الإقالات في البيت الأبيض وكان أخرهم مديرالاتصالات أنتوني سكاراموتشي، الذي تمت إقالته من منصبه اليوم الثلاثاء، إضافة إلى العديد من الخطوات الجديدة التي قان بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سياسته الخارجية الأمر الذي دعا ليكون متصدّر الصحافة الغربية من جديد.
حيث جاء في صحيفة “الإندبندت” البريطانية:
“إن الناس في واشنطن نظروا لإقالة أنتوني سكاراموتشي من منصب مدير الاتصالات في البيت الأبيض بنوع من التهلل والسخرية إذ أن الرجل لم يمكث في منصبه سوى 10 أيام فقط، كما أن إقالة سكاراموتشي صبت الوقود على النار المشتعلة بالفعل بسبب تصرفات الرئيس ترامب ومعاونيه على الساحة الداخلية”.
وتحدثت صحيفة “الغارديان” عن الجهود المشتركة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أروغان والأمريكي دونالد ترامب فقالت في صفحاتها:
“هناك جهوداً تسعى نحو هدف واحد كل من بوتين و أردوغان و ترامب وكل من لف لفهم بهدف تفريغ النظام الديمقراطي من مضمونه، فالنظام الديمقراطي بدأ الموت بالفعل وأبرز الأسباب التي تدفعنا لقول ذلك هو أن القليل من الناس فقط يشعرون بالقلق على ما تتعرض له بنية الأنظمة الديمقراطية من تآكل”.
أما صحيفة “فزغلياد” الروسية فتحدثت عن قرار ترامب المتعلق بوقف دعمه للفصائل المعارضة في الجنوب السوري حيث جاء فيها:
“يرى العديد من الخبراء ووسائل الإعلام في الغرب أن واشنطن لم تعد تهتم لمسألة رعاية المعارضة السورية، في إشارة منهم إلى وقف الإدارة الأمريكية برنامج وكالة الاستخبارات المركزية لدعم المعارضة السورية، بعد فشل تطبيقه. وعدَّت صحيفة واشنطن بوست هذه الخطوة الأمريكية تنازلاً لروسيا، على الرغم من نفي الرئيس الأمريكي لذلك، ويقول البروفيسوردومرين: في مثل هذه الظروف حين يُنظر إلى روسيا كعدو للولايات المتحدة، ويصوت الكونغرس لمصلحة قانون عقوبات جديدة ضدها، فإن هذه الخطوة في سوريا تعكس تناقضاً كبيراً في السياسة الأمريكية”.