أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

السفينة المستهدفة تحمل وقوداً للمقاتلات الإسرائيلية.. اليمن مستمر بالتصعيد

by Athr Press B

بعد الاستهداف اليمني لسفينة النفط البريطانية في خليج عدن، كشفت وسائل إعلام أن السفينة كانت متجهة إلى “إسرائيل”.

ونقلت “الميادين” عن مصادر لم تسمها، قولهم: “السفينة البريطانية التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، كانت متجهة إلى إسرائيل لا اليونان، وكان على متنها وقوداً خاصاً للمقاتلات الحربية الإسرائيلية”.

وشدّدت المصادر المذكورة أعلاه على أن سفينتين للحماية والتأمين، واحدة بريطانية وأخرى أمريكية، كانتا ترافقان السفينة في مسارها البحري، لكنهما “هربتا وتركتا سفينة الشحن البريطانية لمصيرها” عندما بدأ الاشتباك مع القوات المسلحة اليمنية.

وأكد المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أمس الجمعة، أنّ القوات البحرية استهدفت سفينة النفط البريطانية مارلين لواندا (Marlin Luanda) في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية الملائمة، محققةً فيها إصابةً مباشرةً، الأمر الذي أدى إلى احتراقها.

وبحسب سريع فإن “هذا الاستهداف جاء انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وضمنَ الرد على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن”.

وأكد سريع أنّ القوات المسلحة اليمنية مستمرة في عملياتها في البحر الأحمر وبحر العرب ضدّ السفن الإسرائيلية، أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، حتى وقف العدوان وإدخال الغذاء والدواء إلى الشعب الفلسطيني المحاصَر في قطاع غزة.

وأمس، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأنّ سفينةً تبعد نحو 60 ميلاً بحرياً عن مدينة الحُدَيدَة اليمنية، أبلغت سماع دوي انفجار، ورؤية صواريخ على بعد أميال قليلة من موقعها، مضيفةً أنّ انفجاراً آخر رُصد في البحر على بعد نحو 0.5 ميل بحري عن السفينة.

بدورها، تحدّثت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري عن إطلاق صاروخ في اتجاه جنوب شرقي مضيق باب المندب.

من جهتها، أشارت القيادة المركزية الأميركية إلى إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من اليمن، في اتجاه المدمرة “يو أس أس كارني”، في خليج عدن.

يُذكر أنّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا شنّتا، بالتعاون مع دول عدة أخرى، عدواناً على اليمن، تجدّد مرات عدة خلال الأيام الماضية.

جدير بالذكر أن الكيان الإسرائيلي يشن عدواناً منذ 7 تشرين الأول الفائت على قطاع غزة، مخلفاً آلاف الضحايا والمجازر ودماراً بالبنى التحتية.

أثر برس

اقرأ أيضاً