أقر البنتاغون الأمريكي بحصول اشتباك بين أحد عناصر القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا، وأحد عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة منه أصلاَ.
وفي بيان رسمي صدر يوم أمس الجمعة، نشرته صحيفة “Task & Purpose” الأمريكية، أوضح البنتاغون أن حادث إطلاق النار هذا حصل في شباط الماضي، في محافظة دير الزور السورية.
وأكدت القيادة المركزية للقوات الأمريكية أن تبادل إطلاق النار حصل يوم 17 شباط في “وسط منطقة وادي نهر الفرات”، حيث تم استهداف عسكري من قوات المشاة الأمريكية على يد مقاتل من “قوات سوريا الديمقراطية”.
ولفتت بعض وسائل الإعلام الأمريكية التي نشرت تقارير حول هذا الحادث منذ عدة أشهر، إلى أنه من الغريب أن البنتاغون تأخر بمثل هذه الصورة في كشف المعلومات عن إصابة عسكري أمريكي لا سيما أن الوزارة تنشر في أغلب الأحيان التقارير عن مثل هذه الحالات بسرعة كافية.
كما كشفت الصحيفة أن الجندي الأمريكي الذي تعرض لإطلاق نار يدعى كاميرون هالكوفيتش، وأصيب برصاصتين في القدم، لكن زميله، كين داوني، الذي كان موجوداً في المكان، قضى على المقاتل من “قسد”.
يذكر أن القوات الأمريكية تتواجد في سوريا لتدعم “قوات سوريا الديمقراطية” بزعم محاربة تنظيم “داعش”، إلا أنه تم رصد مروحيات أمريكية تقوم بعمليات إنزال ونقل لمسلحين من قادة التنظيم، فضلاً عن أن غارات “التحالف الدولي” دمرت الكثير من البنى التحتية في الرقة ودير الزور ومناطق أخرى فيها مدنيين فقط، متذرعة أن مسلحين من “داعش” موجودين فيها.