عاد سيف الإسلام القذافي ليظهر على الساحة السياسية، بعد سبعة أعوام على الإطاحة بحكم أبيه، إذ خرج أمس معلناً ترشحه للانتخابات الرئاسية المنتظرة في الثلث الأخير من العام الحالي، وذلك ببرنامج انتخابي قال إنه “يهدف إلى استعادة الدولة الليبية وجعلها للجميع”.
وأعلن ذلك أيمن بوراس المكلف بالبرنامج السياسي لنجل القذافي، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الاثنين، في العاصمة التونسية، أكد فيه أن “حل الأزمة الليبية لن يحدث ولن يمر دون رؤية سيف الإسلام القذافي الذي يلتف حوله أغلب الشعب الليبي”.
ولفت بوراس إلى إن سيف الإسلام سيخرج قريباً ليتحدث إلى الناس بشكل علني والإعلان عن برنامجه السياسي والإصلاحي لليبيا، مؤكداً أنه موجود في مكان آمن في ليبيا، وأنه بصحة جيدة.
وبخصوص القضايا المرفوعة ضد سيف الإسلام أمام محكمة الجنايات الدولية والمحاكم الليبية، أوضح المحامي خالد الغويل أن ليبيا لا تعترف بمحكمة الجنايات، مشيراً إلى أن المحكمة ليس لديها سلطة على ليبيا.
يذكر أن سيف الإسلام القذافي لم يظهر إلى العلن منذ أن أعلن عن إطلاق سراحه من سجنه في مدينة الزنتان، جنوب مدينة طرابلس في حزيران 2017، حيث كان معتقلاً منذ الإطاحة بحكم والده معمر القذافي عام 2011.