اعتبرت إحدى الفصائل المسلحة المنتمية لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” الموالية لتركيا أن زيارة وفد “الائتلاف المعارض” لإدلب، هي بمثابة استخفاف بقتلاها.
حيث قال قائد “صقور الشام” المنتمي إلى “الجبهة” عبر حسابه على “فيس بوك”: “ليست نقاط الرباط مزاراً لالتقاط الصور حتى ترتادها الياقات البيضاء”.
ويأتي ذلك بعد زيارة قام فيها وفد من “الائتلاف” إلى محافظة إدلب برئاسة عبد الرحمن مصطفى، ودخوله إلى المنطقة منزوعة السلاح، وذلك بعد الإعلان عن إتمام سحب الأسلحة الثقيلة من مسلحي “الجبهة الوطنية للتحرير”.
ويأتي انتقاد “صقور الشام” بالرغم من أن الوفد دخل المنطقة “منزوعة السلاح” برفقة قادة من “الجبهة الوطنية للتحرير”، حسبما أكدته صحيفة “عنب بلدي” المعارضة.
وفي سياق متصل، اعتبر عضو “الهئية السياسية” في “الائتلاف المعارض” ياسر الفرحان، أن سحب الفصائل المسلحة سلاحها الثقيل من مناطق خفض التوتر في إدلب السورية، خطوة إيجابية، وفقاً لما نقله ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي تصريح الفرحان، في الوقت الذي يعبر فيه بعض قادة الفصائل المسلحة في إدلب عن عدم رضاها بقرار سحب الأسلحة الثقيلة منهم.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد سابقاً أن اتفاق إدلب مؤقت وأنه في نهاية المطاف، المحافظة ستعود إلى سلطة الدولة السورية بشكل كامل، الأمر الذي أكدته الخارجية الروسية فيما بعد.