كشفت وسائل إعلام معارضة عن اجتماع عقد مؤخراً بين القوات التركية وممثلين عن فصائل المعارضة في ريف اللاذقية وسهل الغاب وريف جسر الشغور، للحديث عن مصير هذه المناطق في ظل تحضير القوات السورية لعملية عسكرية في تلك المناطق.
وأفاد “المرصد” المعارض بأن هذا الاجتماع تناول الحديث عن سوء الأوضاع الخدمية في هذه المناطق، حيث طلب ممثلو الفصائل من تركيا تولي مهمة توفير خدمات لهذه المناطق كونها كانت تحت سيطرتها سابقاً، واليوم تشهد حالة فلتان أمني.
وأضاف “المرصد” أن الفصائل طلبت من الجانب التركي ضم جبلي الأكراد والتركمان لسيطرتهم.
وأكدت القوات التركية خلال الاجتماع أنه “لا تغيير على موقف تركيا بشكل كامل وحرفي حيال مسؤوليتها عن حماية المناطق الخاضعة لإشرافها، ضمن مهمتها في جسرالشغور وريفها الغربين وسهل الغاب”، وفقاً لما نقله “المرصد” المعارض.
ويتزامن هذا الوعد التركي لفصائل المعارضة مع وعد سابق ضمن لهم عدم حصول عملية عسكرية نحو إدلب، في حين تستمر القوات السورية بإرسال التعزيزات العسكرية إلى الشمال السوري، كما أن وكالة “سبوتنك” الروسية كشفت عن مطلب تركي يتعلق بتأجيل معركة إدلب، حيث وافقت روسيا على إعطاء أنقرة مدة 10 أيام شرط أن تعمل على حل “جبهة النصرة”.