أثر برس

السبت - 4 مايو - 2024

Search

بعد تفـ.ـجير أنقرة.. القوات التركية تصعّد استهدافاتها شمالي شرق سوريا

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس صعد الجيش التركي استهدافاته لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بعد الهجوم الذي استهدف مبنى وزارة الداخلية التركية في أنقرة بتاريخ الأول من تشرين الأول الجاري.

واقتصرت عملية التصعيد على الاستهداف الجوي عبر مسيرات تركية من نوع “بيرقدار” ونوع آخر من المسيرات يعرف بـ”المسيرات الانتحارية” التي عادةً ما تستخدم للأهداف المتحركة كالآليات.

وفي هذا الإطار استهدفت المسيرات التركية خلال الأيام القليلة الماضية ثلاثة مواقع لـ”قسد” الأول في منطقة “قبرة زيارة” الواقعة بين قريتي التنورية والقصير بريف القامشلي الشرقي والثاني في معمل القرميد ببلدة صفيا شمال الحسكة والذي تتخذه “قسد” مقراً لها.

كما استهدفت الطائرات التركية أمس الثلاثاء سيارة من نوع جيب تابعة لـ”قسد” عند جسر البيروتي من جهة حي غوير، كان يستقلها قيادي في “حزب العمال الكردستاني” ومرافقاً له.

ويشهد خط التماس الفاصل بين مناطق سيطرة أنقرة ومناطق سيطرة “قسد” والذي يمتد من صوامع عالية غرباً وصولاً إلى المالكية شرقاً، حالة من الهدوء، وفق ما أكدته مصادر “أثر” بريف الحسكة الغربي، نافية وجود أي حالة استنفار أو تحشيد لفصائل أنقرة.

وأفادت مصادر ميدانية لـ”أثر” بأن الاستهدافات الآخيرة تختلف عن الاستهدافات السابقة لناحية العمق الذي طالته، مشيرة إلى أنه في السابق كانت الاستهدافات تقتصر على المناطق القريبة من الشريط الحدودي الفاصل بين سوريا وتركيا.

ويأتي هذا التصعيد التركي بعد التفجير الذي استهدف المربع الأمني في العاصمة التركية أنقرة، وأعلن “حزب العمال الكردستاني” مسؤوليته عن هذا الاستهداف، وقال وزير خارجية التركي حاقان فيدان: “من الآن فصاعداً كافة البنى التحتية ومنشآت الطاقة التابعة لتنظيم PKK الإرهابي في سوريا والعراق أهداف مشروعة لقواتنا الأمنية” وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

ووفق التصريحات الأخيرة فان واشنطن أعطت الضوء الأخضر لأنقرة لتصفية كوادر “حزب العمال الكردستاني” في سوريا، خاصة شمال شرق سوريا التي تعتبر مناطق نفوذ أمريكي، وجاء في بيان الخارجية الأمريكية قبل يومين: “نقف بثبات مع حليفتنا تركيا ضد حزب العمال الكردستاني الذي نصفه كمنظمة إرهابية”.

وكانت واشنطن قد طلبت سابقاً من “قسد” بإخراج كوادر “حزب العمال الكردستاني” من سوريا بضغط من الأتراك، إلّا أن “قسد” رفضت الطلب.

جوان الحزام- الحسكة 

اقرأ أيضاً