أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

بعد تزايد انتهاكات “قسد”.. أهالي شرق سورية يطالبون المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته

by Athr Press Z

على خلفية الانتهاكات المتزايدة والمستمرة التي تنفذها “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي في مناطق سيطرتها شرقي الفرات السوري، أصدر عدد من أهالي ووجهاء محافظة دير الزور السورية بياناً حول الحملة الأمنية الواسعة التي تشنها “قسد”، مؤكدين أن الحملة تتعلق بممارسات انتقامية من السكان الرافضين لمنهاج ما يسمى “الإدارة الذاتية” التي فرضته على المدارس مؤخراً، مطالبين المجتمع الدولي بحمايتهم من “قسد”.

واستهل البيان بالتأكيد على أن ما تتعرض له المنطقة خلال “الحملة الأمنية” يندرج ضمن حملة انتقامية همجية من “قسد” رداً على الرفض الشعبي للمناهج التي تريد فرضها على المدنيين العرب بمناطق سيطرتها، إضافة إلى نشر الرعب والخوف وفرض السيطرة بالقوة، وفقاً لما نقلته قناة “العالم”.

ولفت البيان إلى أنّ “قسد” اقتحمت بمساندة “التحالف الدولي” قرى ومدن وبلدات البصيرة والشحيل والزر وأبريهه، وجديد عكيدات، واعتقلت وضربت وأهانت أبناء هذه القرى والبلدات بحجة مكافحة الإرهاب، وكشف البيان عن حجم الانتهاكات خلال اليومين الماضيين في المنطقة.

وتضمنت الانتهاكات ضد السكان أساليب متعددة منها: “الضرب والشتم والاعتقال التعسفي وترهيب وتعنيف الأطفال والنساء في المنطقة، إلى جانب استعمال عبارات مهينة أثناء المداهمات، في ظلِّ حظر تجول معلن، مصحوب بقطع للكهرباء وتوقف بعض المخابز ومعامل الثلج عن العمل.

يضاف إلى ذلك منع الدخول إليها والخروج من المنطقة علماً أن معظم المحال والبقاليات تستورد بضاعتها من خارج هذه المدن والقرى والبلدات ما سرّع في نفاذ مخزون المحلات التجارية في المنطقة المحاصرة، في وقت جرى تحويل المساجد لنقاط عسكرية ومنع رفع الأذان وإقامة الصلاة فيها.

وتأكيداً على أن سبب الحملة انتقامي أورد البيان بين أساليب القمع والانتهاكات اعتقال مجموعات “قسد” الناشطين الذين نظموا مظاهرات رافضة للمنهاج الذي تفرضه “الإدارة الذاتية”، إلى جانب اعتقال مدنيين.

واختتم البيان بمطالبة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل وتحمل مسؤوليتها بحماية المدنيين من هذه الحملة التي تتعمد إذلال كل معارض لـ “قسد”، وتحميل “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعتبر الداعم الأساسي لـ “قسد” في هذه الحملة المسؤولية عن حياة مئات آلاف المدنيين في هذه المناطق.

يشار إلى أن “قسد” وسعت في الفترة الأخيرة حملات مداهماتها واعتقالاتها للمدنيين، إلى جانب اعتداءاتها عليهم بالضرب لا سيما المعلمين والأهالي الذي يخرجون بمظاهرات مناهضة لممارسات “قسد” والاحتلال الأمريكي.

أثر برس

اقرأ أيضاً