أكد مصدر في وزارة الإدارة المحلية والبيئة في سوريا، أنه يتم العمل على إعادة تأهيل 30 ألف منزل في سوريا، بعد أن تم تأهيل 7500 منزل متضرر جزئياً خلال العام الحالي.
وبحسب ما نشرت صحيفة “الثورة” السورية، قالت مديرة التعاون الدولي في وزارة الإدارة المحلية والبيئة سونيا عفيصة: “إنه بالتعاون بين الوزارة ومفوضية اﻷمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تم إقامة برنامج تدريبي في المحافظات استهدف الوحداتالإدارية بغية تطوير قدراتهم لتأهيل المنازل وإعادة البنى التحتية لمجالات استخدامها”.
وبينت عفيصة، أن الوزارة تهدف من ذلك البرنامج إلى إعادة المهجرين إلى منازلهم، وأن تكون العودة مستدامة، مشيرةً إلى أنه تم تشكيل لجان مختصة في هذا الموضوع لإجراء تقييم سريع للضرر، وكذلك تقييم الاحتياجات، وعدد الشقق التي يمكن تأهيلها والتي تشملها السلامة الإنشائية.
وسبق ودعا وزير الأشغال والإسكان السوري السابق حسين عرنوس، إلى التفكير بدراسات جديدة تشمل بناء مساكن مساحتها صغيرة ووفق ضوابط ومخططات ونماذج معينة من أجل توفير السكن الملائم والمناسب للمواطنين العائدين لمدنهم لتناسب مساحتها وسعرها ذوي الدخل المحدود.
كما بين مدير عام الشركة العامة للبناء والتعمير السورية عامر هلال في تصريح له خلال شهر أيار الماضي، أنه يتم العمل على حل مشاكل الإيواء والسكن وفق محورين، الأول يتمثل بمساكن الهنكارات المؤلفة من طابق واحد أو طابقين، وفكرة المساكن الرباعية المعدنية المؤلفة من طابق واحد والثاني، بتطوير آلية تنفيذ المساكن الجماعية من حيث الجودة والجدوى الاقتصادية والزمن.
وبدأ بعض الأهالي في المحافظات السورية ترميم منازلهم والعودة إليها في بعض المناطق التي استعادت القوات السورية السيطرة عليها.