أعلن مستشار وزارة الخارجية التركية، أوميد يالجن، أن اتفاقية منبج مع الولايات المتحدة الأمريكية ستكون بداية للتفاهمات بين البلدين حول سوريا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها يالجن أمس الاثنين، في حفل استقبال أقامه القائم بأعمال السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة، فيليب كوسنت، وأشار خلالها إلى أن تركيا والولايات المتحدة حليفان في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، وشريكان استراتيجيان على صعيد العلاقات الثنائية.
ومن جهته أكد كوسنت، أن حكومتي الولايات المتحدة وتركيا تعملان بشكل مشترك حتى لا تكون إدارة المدينة بيد تركيا، بل بيد سكانها المحليين “حسب وصفه”، مؤكداً أن خوض القوات التركية في تفاصيل المدينة لن يكون له أي تأثير.
ويأتي تأكيد السفير الأمريكي لدى تركيا على عدم جدوى دخول القوات التركية في تفاصيل منبج، بالتزامن مع إعلان مجلس منبج العسكري على تدريبات لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في منبج بإشراف عسكريين من قوات “التحالف الدولي”.
وفي وقت سابق، أكد قادة أحد الفصائل المعارضة الموالية لتركيا أن الأخيرة لن يكون لها وجود في منبج سوى من خلال دوريات عسكرية إلى جانب الدوريات الأمريكية، كما أصدرت “قسد” بياناً أكدت فيه أن الأكراد الذين خرجوا من منبج سيعودون إليها متى اقتضت الحاجة، حيث لا يزال الدعم الأمريكي مستمر لهم من خلال الأسلحة والتدريبات العسكرية المستمرة.
وفي سياق منفصل، كشف موقع “باسنيوز” الكردي عن مخطط بين أمريكا وروسيا لشن عملية عسكرية على محافظة إدلب شمالي سوريا والتي تسيطر عليها فصائل معارضة موالية لتركيا.