بعدما قررت الفصائل المعارضة الموالية لتركيا الاجتماع للتوصل إلى قرار حول اتفاق إدلب الذي جرى بين روسيا وتركيا من جهة، ولحل الخلافات فيما بينهم من جهة أخرى، انتهى هذا الاجتماع دون الوصول إلى أي نتيجة.
إذ أكدت وكالة “سمارت” المعارضة أنه انتهى مساء أمس السبت، اجتماع بين “الجبهة الوطنية للتحرير” وبين “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” دون الوصول إلى أي نتيجة.
ونقلت “سمارت” عن مصادرها التي رفضت الكشف عن هويتها، أن المناقشات للوصول إلى حلول مشتركة بائت بالفشل، ولم يصدر عن الاجتماع أي قرارات.
هذا وأفادت صفحات معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن “هيئة تحرير الشام” تعمل على تشكيل 3 فصائل رئيسية، بعد دمج عدَّة “كتائب وقطاعات” تابعة لها، وذلك في ظل المقترحات التي قدمتها تركيا لحل “جبهة النصرة” بواسطة دمج فصائلها مع فصائل أخرى.
وتزامن انتهاء الاجتماع مع مظاهرات نظمها أهالي مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي ضدّ ممارسات “هيئة تحرير الشام”، يُطالبون بإخراج جميع المعتقلين في سجون “الهيئة”، وفقاً لما أكده ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي فشل هذه الاجتماعات في الوقت الذي تؤكد فيه الدولة السورية على أنها مصرة على استعادة محافظة إدلب سواء كان ذلك بطريقة السلم أو الحرب، حسبما أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد.