أفاد رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان للقوات الروسية،سيرغي رودسكوي، أن أكثر من 44 ألف نسمة غادروا الغوطة الشرقية منذ بدء الهدنة الإنسانية، منهم 27 ألفاً غادروها منذ صباح اليوم السبت.
وأكد رودسكري بأن “ممثلين عن الأمم المتحدة يشاركون في إخراج المدنيين من الغوطة الشرقية”، نافياً تصريحات المبعوث الخاص دي مستورا بعدم مشاركة الأمم المتحدة بهذا الحدث.
وفي نفس السياق، قال المسؤول العسكري الروسي: “الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، وهي روسيا وإيران وتركيا، نظمت بالتعاون مع السلطات السورية ممراً إنسانيا آخر للخروج إلى حلب من منطقة وقف التصعيد في إدلب”.
وتابع: “3806 أشخاص خرجوا من إدلب إلى حلب عبر الممر الإنساني الذي جرى تنظيمه من قبل الدول الضامنة والسلطات السورية، في أبو الضهور وتل السلطان”.
وفي خصوص محافظة دير الزور، ذكر المسؤول الروسي بأن “أكثر من 20 ألفاً مدني عادوا إلى ريف دير الزور في المنطقة المحاذية لشرقي الفرات”، موضحاً أن “العدد الأكبر من النازحين والبالغ أكثر من 12 ألف شخص، عادوا إلى بلدة الصالحية في ريف دير الزور، حيث يقع مركز التنسيق الروسي المعني بمساعدة السكان المحليين”.
وكانت القوات السورية قد فتحت 3 معابر إنسانية في الغوطة الشرقية لخروج المدنيين بالتزامن مع العمليات العسكرية ضد “جبهة النصرة” وحلفائها في المنطقة، ما سمح للمدنيين بالخروج منها إلى مناطق إيواءٍ مؤقتة جهزتها الحكومة السورية لاستقبالهم.