كشف الأمين العام لـ “حزب الله” في لبنان السيد حسن نصرالله، أن الحزب بدأ بتصنيع المسيرات.
حيث قال نصرالله في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية لقادة الحزب الشهداء: “أصبح لدينا القدرة على تحويل الصواريخ الموجودة لدينا بالآلاف لصواريخ دقيقة، كما بدأنا منذ مدة طويلة بتصنيع المسيرات”.
وتوجه نصرالله إلى “العدو الإسرائيلي”، قائلاً: “أصبح لدينا قدرة على تحويل صواريخنا إلى صواريخ دقيقة وبدأنا ذلك، وحولنا صواريخنا إلى دقيقة.. نحن بانتظارك وبعون الله ووعي المقاومة قد نكون أمام عميلة أنصارية 2″، مضيفاً: “نقول للعدو الذي يبحث عن هذه الصواريخ ابحث قدر ما تريد ونحن ننتظركم”.
وتابع: “اليوم ومنذ مدة طويلة بدأنا بتصنيع المسيّرات واللي بدو يشتري أهلا وسهلا”، مشدداً على أنه “لدى شبابنا القدرة على مواكبة كل تطور ونحن جاهزون لأي تطور جديد في صناعتنا العسكرية”.
ولفت نصرالله إلى أن “المقاومة قررت تفعيل الدفاع الجوي الموجود منذ سنوات في مواجهة خطر المسيرات الإسرائيلية”، معتبراً أن “الاحتلال يعمد إلى تشغيل عملاء له في لبنان لتعويض غياب مسيراته من أجواء بلدنا”.
وأكد أن “إمكانات المقاومة وبنيتها في حال تطور مستمر والصيف الماضي كان من أضخم مواسم التدريب لها”.
وختم نصرالله كلامه قائلاً: إن “إسرائيل التي لا تستطيع احتلال لبنان، لا تستطيع أن تقيم دولة من النيل إلى الفرات.. إسرائيل الكبرى سقطت في 1985 و2000 و2006 ومسار كيانها الصهيوني مسار انحداري”، مضيفاً: ” هناك تراجع في رغبة الإسرائيليين بالقتال وبثقتهم بالجيش مع تزايد رغبتهم بالمغادرة، ونحن نشجع الإسرائيليين على مغادرة فلسطين ونحن مستعدون لتحمل كلفة تذاكر سفرهم”.
وتعليقاً على خطابه، أمس الأربعاء، ذكرت “هيئة البث العبرية” أن مكانة نصرالله، قوية ولا يوجد من يشكك في قدراته داخل الحزب.
وكان ضابط بالمخابرات “الإسرائيلية“، قال أيضاً: “ليس بالأمر المفروغ منه أن يبقى شخص مثله رئيساً للحزب طوال 30 عاماً، وأنا أقول ذلك من باب الإطراء وليس الانتقاد، حيث إنه ما زال يحظى بشعبية واسعة لدى كثيرين، لكنه في الوقت نفسه يقع في الحبائل التي ينصبها لنفسه والإجراءات التي اتخذها لضمان مواصلة السيطرة على مقدرات الحياة والحكم في لبنان ترتد عليه وعلى قادته في إيران”.