أثر برس

الخميس - 2 مايو - 2024

Search

نصائح مهمة للنوم في الطقس الحار دون الاعتماد على “المروحة”

by Athr Press B

تعد محاولة النوم في هذا الطقس الحار أمر صعب جداً، لذلك يلجأ معظم الناس إلى التكييف والمراوح من أجل أن يناموا، لكن الأطباء والخبراء أكدوا أن هذه العادة غير صحية أبداً.

ووفقاً لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن الخبير مارك ريديك، أوضح أن هناك مزايا قليلة وعيوباً كثيرة للنوم أمام المروحة.

وتشمل قائمة الفوائد حرارة غرفة مسيطر عليها نسبياً، ودورة ثابتة للهواء في الغرفة، وصوت خفيف للمروحة قد يساعد بعض الناس على النوم.

ولفت الخبير إلى أن سلبيات المروحة كثيرة، وأكبرها هو وجود ميل للإصابة بالحساسية بسبب كمية الغبار التي تثيرها والتي يمكن أن تسبب التهاباً للجيوب الأنفية، وبالتالي، فإن أولئك الذين يعانون من الحساسية والربو وحمى القش قد يجدون أنفسهم يعانون من هذه الأمراض أثناء الليل.

ويطالب ريديك من يستخدمون المروحة بإلقاء نظرة فاحصة على شفراتها، وما إذا كان الغبار يتجمع عليها، وذلك لأن جزيئات الغبار تطير في الهواء مع كل مرة يتم فيها تشغيل المروحة.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يسبب الهواء الجاف المتدفق من المراوح بعض المشكلات، إذ قد يؤدي ذلك إلى جفاف البشرة والحلق وتهيج العينين، خاصة إذا كان المرء يرتدي العدسات اللاصقة.

وأكد الخبير أيضاً، أن الجيوب الأنفية قد تتأثر  بالهواء الجاف الذي قد يؤدي ذلك إلى الصداع، فوجود تيار هواء ثابت يعمل على تجفيف تلك الممرات الأنفية، الأمر الذي قد يؤثر على حالة الجيوب الأنفية.

ولفت الخبير إلى أنه إذا كان الجفاف شديداً للغاية فسيؤدي ذلك على الأرجح إلى زيادة الإفرازات المخاطية في محاول التعويض وتخفيف حدة الجفاف، لكن ما يحدث بعد ذلك هو أن المرء يصبح أكثر عرضة لحدوث انسداد في الأنف وصداع والتهاب الجيوب الأنفية.

إلى جانب ذلك، فقد يجد المرء نفسه مستيقظاً بسبب إصابته بالتشنج وتوتر العضلات نتيجة الهواء البارد المركز الصادر عن المروحة.

بدورهم، بعض الخبراء أفادوا بأن هناك طرقاً تساعد على جعل المرء هادئاً في الليل دون مساعدة مروحة، ومنها الحفاظ على غرفة نوم مظللة طوال اليوم، وشرب الماء البارد وتجنب الكحول والكافيين، والنوم على شراشف من القطن، والاستحمام بماء بارد وارتداء ملابس فضفاضة.

وتوصل الخبير ريديك إلى حل فريد يحوّل المروحة إلى وحدة تكييف هواء مؤقتة، ينطوي على تجميد 4-6 زجاجات من المياه المالحة، ثم عندما يكون المرء جاهزاً للنوم عليه وضع الزجاجات على صينية أمام المروحة، وهكذا سيتكون نسيم من الهواء البارد، يمر فوق المرء أثناء استلقائه على سريره.

وكان قد اقترح ريديك أيضاً أن تكون المروحة من النوع الذي يدور بدلاً من تلك الثابتة التي تهب على المرء مباشرة، كما يقترح توقيت المروحة لفترة زمنية محددة حتى لا تستمر طوال الليل، مع أنه لا يوجد “خطر كامن” حقيقي في النوم مع مروحة في الغرفة.

اقرأ أيضاً