خاص || أثر برس نظمت الشركة العامة للمخابز جولة على عدد من مخابز دمشق وريفها، وكانت الوجهة الأولى هي فرن ضاحية قدسيا، ومخبز دمر، والمزة نزلة الأكرم.
وأكد المواطنون الذين التقاهم مراسل “أثر برس” أن آلية توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية جيدة ولكن الإشكالية هي تواجد الخبز لدى المعتمد، وآلية نقله من الفرن إلى مكان البيع.
وبيّن المواطنون أن الشراء من الفرن أفضل من الحصول على مادة الخبز عن الطريق المعتمد، حيث يحصلون عليها طازجة ويقومون بتبريدها أما لدى المعتمد تكون في بعض الأحيان غير صالحة للأكل.
وفي مخبز المزة نزلة الأكرم، التقى مراسل “أثر برس” أحد المعتمدين، وهو معتمد حي (الإخلاص) والذي أوضح أن نوعية الخبز جيدة ولكنه بحاجة إلى تبريد أكثر من الوقت الحالي حتى يوضع بارداً في الأكياس فلا يتأثر بهذه الحالة ويبقى طازجا.
وعن المخصصات، أوضح المعتمد أن الكمية غير ثابتة تتراوح ما بين 500/800/1000 ربطة، ويقوم بتوزيعها بشكل كامل للمواطنين.
وفي فرن دمر الآلي شوهد باب منافذ البيع مغلق بوجه المواطنين وهنا أوضح مدير المخبز لمراسل “أثر برس” أن الباب يبقى مغلق حتى يتم الانتهاء من توزيع مادة الخبز للمعتمدين بعدها يتم فتح البيع للمواطنين.
بدوره أوضح مدير عام الشركة العامة للمخابز جليل إبراهيم لمراسل “أثر برس” أن توزيع الخبز للمعتمدين من الأفران يستمر حتى الساعة الثانية ظهراً، ومن الساعة الثانية ظهراً يتم فتح منافذ بيع الخبز من الأفران بشكل مباشر للمواطنين ويستمر البيع طيلة النهار حتى بداية وقت الحظر.
وأوضح إبراهيم أن عدد نقاط البيع في دمشق أكثر من 800 نقطة بيع وفي ريف دمشق أكثر من 1000 نقطة بيع.
يشار إلى أنه من لا يحمل بطاقة ذكية يمكنه الحصول على الخبز عن طريق المختار أو لجنة الحي أو البلدية من خلال تسجيل اسمه ورقمه الوطني، ريثما يقوم المواطن بإصدار بطاقة، بحسب ما ختم به مدير الشركة العامة للمخابز حديثه مع مراسل “أثر برس”.
علي خزنه – دمشق وريفها