أثر برس

السبت - 27 أبريل - 2024

Search

الدفاع السورية.. الجهة التي نفذت الغارات على دير الزور فجر أمس هي واشنطن

by Athr Press Z

أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من نفذت الغارات الجوية على دير الزور فجر أمس الثلاثاء.

ونقلت الدفاع السورية عن مصدر عسكري قوله مساء أمس الثلاثاء: “شنت قوات الاحتلال الأمريكي فجر هذا اليوم عدواناً جوياً بالطيران الحربي والمسيّر، مستهدفةً عدداً من البلدات والقرى والمواقع العسكرية في محافظة دير الزور وريفها”.

وأضاف المصدر أن “العدوان أسفر عن ارتقاء سبعة شهداء عسكريين ومدني واحد وإصابة 19 عسكرياً و13 مدنياً بجروح ووقوع خسائر مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة”.

بينما نفت نائبة السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) سابرينا سينغ، مسؤولية بلادها عن هذه الغارات، وقالت: “لم ننفذ غارات جوية في سوريا الليلة الماضية”.

من جهة أخرى أفادت تقارير عبرية بأن سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي كان مشاركاً في هذه الغارات، إذ نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية عن مصادرها أن “سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات جوية فجر الثلاثاء في شرقي سوريا”.

كما نقلت “هيئة البث الإسرائيلية- كان” عن مصادر أمنية، أن سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي يقف وراء الغارات في دير الزور.

بدورها، نقلت وكالة “رويترز” عن مصدران استخباراتيان إن “طائرات إسرائيلية شنت غارات عدة على موقعين داخل مدينتي دير الزور والبوكمال”.

وأفادت مصادر “أثر برس” أمس الثلاثاء بأن الغارات الجوية طالت مدينة دير الزور ومدينتي البوكمال والميادين في الريف الشرقي، إذ تم استهداف مبنى في شارع رئاسة الجامعة في مدينة دير الزور، وحي التمو في مدينة الميادين، ومنطقة السويعية وقرية الصالحية وشارع الهجانة في مدينة البوكمال.

وفي 2 شباط الفائت نفذّت القوات الأمريكية سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع في سوريا والعراق، وطالت الغارات حينها محيط مزار “عين علي” بالقرب من مدينة “القوريّة” شرقي دير الزور، كما استهدفت أحد مراكز القوات الرديفة للجيش السوري في بلدة “الهري” التابعة لمدينة “البوكمال” الحدودية مع العراق، ونقاطاً في حي “الهجانة” وحي “التمو” في مدينة “الميادين” ونقاطاً في محيط قلعة “الرحبة” الأثرية.

وأصدرت حينها القيادة المركزية الأمريكية بياناً أكدت فيه أن قواتها شنت غارات جوية في العراق و سوريا طالت أكثر من 85 هدفاً، موضحة أنها استخدمت 125 ذخيرة دقيقة التوجيه.

وأكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، في لقاء لشبكة “إن بي سي نيوز” أن بلاده تعتزم شن مزيد من الهجمات ضد حركات المقاومة في الشرق الأوسط.

وتتزامن هذه الغارات مع تشديد الجانب العراقي على أن أولويته الآن هي وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق، إذ أكد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، أن المحادثات مع “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن بهدف وضع جدول زمني للانسحاب من العراق مستمرة.

وأوضح أن ملف انسحاب “التحالف الدولي” من العراق سيكون على رأس الأولويات خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن في نيسان المقبل، مضيفاً أن “واشنطن تفكر بطريقة وتوقيت الانسحاب وسنصل إلى نقطة اتفاق بشأن الموضوع”.

وتؤكد التقديرات أن الانسحاب الأمريكي من العراق سيتبعه بلا شك انسحاب من سوريا، باعتبار أن الوجود الأمريكي في العراق يؤمن الخدمات اللوجستية للقوات الأمريكية المنتشرة في سوريا.

أثر برس 

اقرأ أيضاً