أثر برس

الإثنين - 6 مايو - 2024

الحكم الدولي اللبناني نبيل عياد يوضح للجمهور السوري عبر “أثر” مفهوم تقنية “اللايت فار”

by Athr Press M

خاص || أثر سبورت

أثارت الاتفاقية التي وقعها الاتحاد السوري لكرة القدم مع نظيره السعودي مؤخراً فضول الجمهور  الذي تساءل عن تقنية “اللايت فار” التي لا يعرفها قسم كبير منه، ظناً أنه لا يوجد سوى تقنية الفار.

ويبدو أن الجمهور ليس وحده من لا يعرف هذه التقنية بل قسم كبير أيضاً من الحكام السوريين لا يعرفونها، ومن تواصلنا معهم أكدوا جهلهم بها وآخرون تهربوا من الإجابة.

“أثر برس” تواصل مع الحكم الدولي اللبناني السابق نبيل عياد الذي وضّح مشكوراً للجمهور السوري كل ما تعلق بهذه التقنية.

الحكم الدولي اللبناني السابق نبيل عياد

الحكم الدولي اللبناني السابق نبيل عياد

يقول الكابتن نبيل عياد: “يحتاج VAR Light اللايت فار إلى خمس أو ست كاميرات (واحدة في وسط الملعب وواحدة تتابع اللعب، اثنتان للتسلل واحدة في كل نصف من الملعب، واثنتان خلف المرمى)، في حين أن النظام الآخر يحتاج إلى عدد كاميرات أكثر، كما أن في نظام الـ « VAR Light» يقوم الحكم المساعد في إعادة الحالات التي يطلبها الحكم الرئيس داخل الغرفة أو العكس عندما يرى حكم الفيديو المساعد أي حالة، وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يتم ربط تقنية فيديو الحكم المساعد بالنقل التلفزيوني الذي يبث المباراة عبر الكاميرات الخمس أو الست الموجودة، وهذا العمل يحصل بوساطة شاحنة متنقلة توجد فيها المعدات جميعها”.

ويضيف الكابتن عياد: “الاتحاد الدولي لكرة القدم يتشدد كثيراً في منح الرخص للاتحادات المحلية لتطبيق نظام الـ«VAR»، إذ وضع بروتوكولاً طويلاً يرى الـ «فيفا» أن مدة تحقيقه تصل من ستة أشهر إلى سنة كاملة، والجزء الأكبر من هذا البروتوكول يتعلّق بالحكام الذين يخضعون لدورات وتدريبات عدة قبل منحهم رخصة حكام «VAR»”.

ويتابع: “التدريبات تنقسم إلى ثلاثة مستويات، تبدأ بالمحاضرات النظرية، ثم تطبيق النظام بطريقة الـ«Offline» وهذه تنقسم إلى أربع مراحل: 2a, 2b, 2c, 2d. تليها مرحلة التطبيق على مباريات غير رسمية وبدورها تنقسم إلى ثلاث مراحل: 3a, 3b, 3c، إضافة إلى حضور محاضرين من «الفيفا» لاختبار النظام قبل منح الرخصة”.

ويختم الكابتن نبيل عياد حديثه مع “أثر” قائلاً: “الاتحاد الدولي اعتمد الـ VAR Light بمنح الاتحادات التي ليست لها قدرة على استخدام تقنية VAR باهظة الثمن، وعلى أن لا تبقى حكراً فقط على الاتحادات الكبرى”.

محسن عمران

اقرأ أيضاً