تحدثت وسائل إعلام عراقية عن بدء عملية عسكرية من أجل القضاء على تنظيم “داعش”، وتطهير صحراء عكاشات باتجاه الحدود العراقية ـ السورية.
ووفقاً لموقع “السومرية نيوز”، فإن الحشد الشعبي وبمساندة الجيش العراقي، أطلق عملية مشتركة أمس الإثنين، في صحراء عكاشات.
بدوره، معاون قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي أحمد نصر الله، قال: إن “القوات المشتركة شرعت بعملية لتطهير الصحراء الممتدة باتجاه الحدود مع سورية.. ونُفذت العملية عقب ورود معلومات تفيد بعودة نشاط الخلايا النائمة لداعش في المناطق الواقعة على مقربة من الحدود”.
وأضاف نصر الله: “بتنسيق عالٍ بين الجيش والحشد وحرس الحدود، ستستهدف العملية مناطق تعد رخوة أمنياً حيث سيتم تأمينها.. فضلاً عن أن ألوية الحشد التابعة لعمليات الأنبار اشتركت بالعملية”.
أيضاً، مدير ناحية الوليد عبد المنعم الطرموز، قال: إن “تنظيم داعش شن هجوماً بأسلحة متوسطة وخفيفة على الناحية الحدودية مع سورية في محافظة الأنبار”.
ولفت إلى أن “الهجوم انطلق من عمق الصحراء وتم التصدي له بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش والعشائر ضد عناصر التنظيم”.
وكانت خلال الأشهر الماضية، قد ارتفعت وتيرة هجمات مسلحي “داعش”، لاسيما في المنطقة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى.
وتواصل القوات العراقية عمليات التفتيش والمداهمات لضمان خلو البلاد من بقايا تنظيم “داعش”، والقضاء على فلوله خاصة عند الحدود العراقية ـ السورية، ومنعه من التسلل عبر الحدود.
يذكر أن الجيش العراقي والحشد الشعبي، أطلقا في مطلع شهر آذار الفائت عملية عسكرية من أجل القضاء على تنظيم “داعش” في الصحراء الرابطة بين محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار.
تجدر الإشارة أيضاً، إلى أنه في منتصف شهر شباط الفائت، تم الإعلان عن انطلاق المرحلة الأولى من عملية عسكرية جديدة عند الحدود مع سورية والأردن، أطلقت عليها القوات العراقية اسم “أبطال العراق“.