شنت القوات الروسية ضربات بصواريخ مجنحة من طراز “كاليبر” على قاعدة وقود كبيرة تابعة للجيش الأوكراني قرب العاصمة كييف.
حيث قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، أمس الجمعة: “إن صواريخ كاليبر المجنّحة العالية الدقة دمرت، أكبر قاعدة وقود متبقية لدى القوات المسلحة الأوكرانية، استخدمت لإمداد الوحدات العسكرية وسط البلاد بالوقود”.
وأضاف كوناشينكوف أن “مجموعة القوات الروسية أحرزت، تقدماً لمسافة 4 كيلومترات، وأحكمت سيطرتها على قرى باتمانكا وميخايلوفكا وكراسني بارتيزان وستافكي وترويتسكوييه، ولا تزال تواصل تقدمها على مواقع وحدات اللواء 25 للإنزال التابع للجيش الأوكراني”.
ولفت إلى أن خسائر كييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية بلغت 261 طائرة مسيّرة، و204 منظومات صاروخية مضادة للطائرات، و1587 دبابة، و163 راجمة صواريخ، و636 مدفعاً ومدفع هاون، إضافةً إلى 1397 مركبة عسكرية.
من جهة ثانية أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، التزامها بمعايير القانون الإنساني الدولي في معاملة الأسرى الأوكرانيين، وأنّها تتيح لهم الاتصال بذويهم وتقدم لهم الرعاية الصحية وثلاث وجبات غذائية يومياً، حيث قال رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع ميخائيل ميزينتسيف إن جميع الأسرى الأوكرانيين في روسيا “تجري معاملتهم بحسب معايير القانون الإنساني الدولي”، بما يشمل احتجازهم في ظروف إنسانية وإمدادهم بثلاث وجبات غذائية يومياً وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في الوقت المناسب.
وحمّل ميزينتسيف العاصمة الأوكرانية كييف انتهاك أبسط المعايير الإنسانية ومتطلبات اتفاقية جنيف الثالثة بشكل صارخ في تعاملها مع الأسرى الروس.
يذكر أن مفوضة حقوق الإنسان الروسية تاتيانا موسكالكوفا، أعلنت الخميس، أنّ موسكو وكييف أجرتا عملية تبادل الأسرى بصيغة “10 في مقابل 10″، شملت مدنيين.
يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، دخلت اليوم السبت يومها الواحد والثلاثين.