التشاؤم يسود الشارع العربي بعد جنيف 7

19

اختتمت محادثات جنيف7 بتحقيق تحسن طفيف حسب تعبير المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا، لكن الجديد في هذه المرة أن ديمستورا وعد وفد الفصائل المعارضة بمناقشة موضوع الانتقال السياسي الذي سبق وتم الحديث عنه أنه من شأن الشعب السوري وحده، كما برز في هذه المحادثات الخلافات بين المنصات الثلاث التي منعتهم من الحضور ضمن وفد واحد، فالوسائل الإعلامية تحدثت عن توقعاتها وتفسيراتها المختلفة لما بين سطور المحادثات.

حيث وجد موقع “عنب بلدي” أن محادثات جنيف تهدف إلى تمكين القوات السورية عسكرياً في الميدان السوري فجاء فيه:

“المتحدث باسم “فيلق الرحمن” وائل علوان قال: إن هذه المبادرات حبر على ورق، بسبب الدور التخريبي لحلفاء النظام السوري وعدم جديتهم في إمضاء الحل السياسي، وأكد أن ما يجري من تحركات على الأرض واجتماعات سياسية “تصب في خدمة الأسد لمنحه المزيد من الوقت، وإمهال روسيا التي تسعى لتقويض جنيف والقرارات الدولية وقتًا أطول لتعويم النظام”.

أما صحيفة “البناء” اللبنانية فأعربت عن تفاؤلها بالجولة القادمة من محادثات جنيف، مشيرةً إلى مرونة وفد الحكومة السورية في التعاطي مع المحادثات فورد في صفحاتها:

“يبشّر دي ميستورا أن الفترة المقبلة ستحدث تطورات كبرى باتجاه الحل في سوريا وهذا يعني حكماً توقع أن تتداعى بسرعة جبهة التحالف التي استند إليها رئيس الحكومة اللبنانية في موقفه من الرئيس السوري، الذي يمثل رأس الدولة وفقاً لدستور بلاده وهو القائد العام للقوات المسلحة، فكل تعاون مع حكومة سورية يحتاج توقيعه وكل تعاون مع الجيش السوري يمرّ بهذا التوقيع، والمسارات الآتية تتوضح تباعاً، وكل التقارير الآتية من واشنطن وموسكو تشير إلى توسيع جنيف ليضمّ الأكراد في وفد معارض موحّد ينتهي بتشكيل حكومة الراغبين بالمشاركة في الحرب على الإرهاب تحت قيادة الجيش السوري”.

كما عبر الناشطون على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي عن رأيهم بمحادثات جنيف 7، حيث ساد معظمها التشاؤم.