تعمل نقابة محامي سورية مع وزارة التربية لإرسال محامين متطوعين إلى المدارس باختلاف المراحل، بهدف نشر التوعية والثقافة القانونية بين تلاميذ وطلاب المدارس، باعتبار أن الوزارة وضعت برنامجاً لهذا الموضوع.
وصرّح نقيب محامي سورية الفراس فارس، لصحيفة “الوطن” السورية، بأن مجلس النقابة عقد اجتماعاً مع وزير التربية فتم العرض عليه بإرسال محامين إلى المدارس لنشر الثقافة القانونية ودور القوانين في الحياة العملية والغاية والهدف منها، لافتاً إلى أنه رحب بالفكرة وكلف أحد الأشخاص للتواصل مع النقابة لوضع الخطوط العريضة لهذا العمل.
وأوضح فارس أن تطبيق المشروع المذكور يمكن في الفصل الثاني باعتبار أن النقابة جاهزة لذلك، كما أنها مستعدة لاستقبال وفود طلابية من أجل اطلاعهم على مهنة المحاماة ودور المحامي في الحياة، منوهاً إلى أنها لن تكون مادة رئيسة ضمن المنهاج، بل من الممكن أن يتم إرسال محام إلى كل مدرسة يلقي عليهم بحثاً في موضوع معين بما يتناسب مع أعمارهم.
وفي منتصف شهر تشرين الثاني الفائت، أصدرت وزارة التربية بطاقات خاصة بالطلاب لتحسين الواقع التعليمي، حيث تحاول الوزارة مشاركة الأهل في تطبيق المناهج الحديثة من خلال متابعة أبنائهم والتواصل الدائم مع المدرسة وتصحيح أخطاء أبنائهم وتقويمها، وتفعيل ثقافة المناقشة والتفكير والابتكار وإبداء الرأي التي تنطلق من الأسرة.
وخلال العام الفائت، طوّرت وزارة التربية مناهج مدرسية مكثفة لمساعدة الأطفال اللاجئين الذين انقطعوا عن الدراسة لسنوات، حيث وضعت برامج خاصة لأطفال اللاجئين بعد أن غابوا 3 أو 4 سنوات، ليتمكن التلميذ من دراسة برنامج عامين في عام واحد.