تحدث المرشح عن محافظة نينوى العراقية الواقعة شمال بغداد، فاروق الجبوري عن وجود تسابق من قبل جهات من أجل شراء البطاقات الانتخابية الخاصة بتنظيم “داعش”.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن الجبوري قال: “هناك تسابق من قبل بعض المرشحين، بوساطة سماسرة، للحصول بطرق ملتوية على البطاقات الانتخابية الخاصة بعناصر تنظيم داعش في نينوى، وشرائها من ذويهم بمبلغ قدره 50 ألف دينار عراقي ما يعادل نحو 45 دولار أمريكي للبطاقة الواحدة”.
وأردف كلامه موضحاً أنه “إذا رب الأسرة لديه أحد أفراد عائلته منتمي لداعش ومعروف ومشهور في المحافظة، وتم قتله خلال العمليات العسكرية للتحرير، أو معتقل لدى الأجهزة الأمنية، يحق له استلام بطاقات الناخب لكن بطاقه ابنه تؤخذ، لكن هناك بعض الجهات تعمل على جمع هذه البطاقات عن طريق شرائها بالمال المذكور”.
وكانت محافظة نينوى قد انتهت من سيطرة تنظيم “داعش” في آواخر شهر آب من العام الماضي.
يشار إلى أن العراق يشهد في 12 من الشهر المقبل أيار، انتخابات برلمانية، وسط تجهيزات يتحضر لها في الفترة الحالية.