أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

الأول عالمياً.. فريق سوري يتغلب على 29 دولة بمسابقة الذكاء الصنعي العالمية في بريطانيا

by Athr Press G

خاص || أثر برس حصل فريق الجمعية السورية للمعلوماتية على المرتبة الأولى عالمياً في مسابقة الذكاء الصنعي العالمية التي تنظمها بريطانيا بمشاركة أكثر من 29 دولة.

وقالت المهندسة مريم فيوض رئيسة فرع الجمعية باللاذقية: “جاءت فكرة المشروع لمساعدة أطفال ذوي نمط من أنماط التوحد بالتعرف على مجال إبداعهم”، مشيرة إلى أنها المشاركة الثانية لفرع اللاذقية.

وأضافت فيوض: شاركنا في العام الماضي بثلاثة فرق وحققنا المرتبة الأولى عالمياً أما الجديد في هذا العام فهو بعدد البلدان المشاركة عالمياً وعدد اليافعين حيث بلغ عدد البلدان المشاركة أكثر من 29  بلد حول العالم معظمها بلدان رائدة في مجال الذكاء الصنعي كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والهند وروسيا ورومانيا وكندا وأستراليا، ومن البلدان العربية مصر والكويت والسعودية وفلسطين، حيث تجاوز عدد المشاركين حول العالم 3000 يافع تم انتقائهم بما يناسب شروط المسابقة لناحية المعرفة بعلوم الذكاء الصنعي والتفكير الإبداعي والقدرة على عرض الأفكار وتقديمها والدفاع عنها وهذا ما قمنا به على الصعيد المحلي.

وتابعت: “شاركنا بعشرة فرق بعدد إجمالي 50 يافع أكثر من نصفهم من الإناث بما ينسجم وهدف هذا العام بتعريف الفتيات على علوم الذكاء الصنعي وتقاناته وتشجيعهم للعمل فيه حيث تم انتقائهم من العدد الكبير الذي تم تدريبه بشكل مسبق ضمن نشاطات نادي الذكاء الصنعي في فرع اللاذقية للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، وانطلقنا في عملية تشكيل الفرق لناحية تغطية جميع جوانب المسابقة انطلاقاً من التفكير الإبداعي والتصميم والتنفيذ والعرض والدفاع وعليه تمت مشاركتنا”.

وأردفت فيوض: “لم تكن تلك النتيجة بمفاجأة لنا فهي حصيلة لتعب وجهد في استثمار طاقات الشباب واليافعين وتوجيهها بما ينسجم مع أحدث تقانات وعلوم العصر إضافةً لإيماننا بأنًّ شبابنا السوري قادر على التميز والابداع وبجميع أنواع العلوم وأحدثها وأتت النتيجة هذا العام لتثبت أن طريقنا الذي نسلكه في فرع الجمعية لناحية الاستثمار في أعمار الأطفال واليافعين هو الطريق الصحيح والذي يؤتي النتائج المطلوبة، وعليه فنحن مستمرون في نشاطنا ضمن نادي الذكاء الصنعي وباقي الأندية وسوف نقوم بتوسيع قدرات نوادينا اللوجستية لنستطيع استهداف أكبر شريحة من المستهدفين وتحديداً أعمار الأطفال واليافعين وبالتالي لتكون مشاركاتنا في المحافل العالمية أكبر وأوسع ونتائجنا المميزة أكثر”.

باسل يوسف – اللاذقية

 

اقرأ أيضاً