أثر برس

الجمعة - 19 أبريل - 2024

Search

الأول من نوعه في سوريا وبإنتاج محلي.. صابون ومستحضرات من فاكهة التنين الاستوائية

by Athr Press G

خاص || أثر برس بعد انطلاق مشروع الحديقة الاستوائية الأولى في دمشق بجهود المهندستين الزراعيتين أمل إبراهيم ونور إبراهيم، تم إجراء أبحاث على الأنواع الاستوائية وتبين أن لها خصائص وفوائد جديدة، وعليه تم إطلاق أول منتجات هذه الحديقة وهو الصابون الأخضر أو صابون جذوع فاكهة التنين “الدراغون”.

وتحدثت أمل إبراهيم لـ”أثر برس”، عن مشروع صابون جذوع فاكهة التنين مبينة أن سبب تسميته “غرين سوب” من قبلهم، لكونه مصنوع من مستخلص نباتي (مستخلص هلام فاكهة التنين)، والزيوت الطبيعية والجليسرين النقي، مشيرة إلى أنه صابون صديق للبيئة وآمن لجميع أنواع البشرة.

أما عن سبب اللجوء إلى مستخلص هلام جذوع فاكهة التنين دون غيره، فهو احتوائه على مادة الصابونين شبه القلوية والتي تعمل عمل مادة التريكلوزان بفضل خصائصها المطهرة والمضادة للبكتيريا والميكروبات الممرضة بشكل طبيعي وآمن.

وحول خصائص المستخلص المستعمل في صناعة الصابون، تقول “إبراهيم” إنه ليس فقط قاتل للبكتيريا بل له دور بتنعيم البشرة وتبييضها لوجود مادة الليغنين المهم للحفاظ على رطوبة البشرة والذي يتغلغل داخل البشرة.

لا يتوفر وصف للصورة.

وعن مجالات الاستخدام الأخرى لهذا الصابون تضيف: “يمكن استخدامه في مراكز الوشم وثقب الأقراط، حيث يعمل كعامل وقاية ضد الفرص المحتملة للعدوى ويساعد في التعافي السريع من الجروح، وفي المرافق الطبية، مثل عيادات الأطباء والمستشفيات للتطهير وفي هذه الحالة نضيف إليه مقدار من الكحول”.

كما يستخدم كعامل مطهر ومنشط في الأمراض الجلدية المزمنة حيث أن له تأثير علاجي ضد اضطرابات الجلد مثل الصدفية والتهاب الجلد وحماية البشرة من الجفاف، عدا عن أنه خيار جيد للبشرة الحساسة والأطفال حديثي الولادة بسبب طبيعته اللينة ومكوناته الطبيعية ولتنظيف ملابس الأطفال وتحميمهم

وما يميز هذا الصابون الأخضر عن غيره أنه ينظف البشرة دون حرمانها من عناصرها الدهنية الطبيعية، على عكس أنواع الصابون الأخرى التي تؤدي إلى جفاف البشرة، كما أن تركيبته الطبيعية تترك مسام الجلد خالية، مما يسمح بالتعرق مع حماية خلايا الجلد بشكل طبيعي.

وتختم أمل بالقول: يمكن أن يبقى هذا الصابون لسنوات دون أن يفسد بشرط حفظه بعيداً عن الرطوبة واستخدام عبوة خاصة وتغطيته جيداً بعد الاستخدام، علماً أنه يعرض حالياً في مركز الغذاء البديل بجرمانا.

غنوة المنجد – دمشق

 

اقرأ أيضاً