أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي يوم أمس الأحد، أن وفدين دبلوماسيين إيراني وسعودي سيتبادلان الزيارات قريباً.
وقال قاسمي: “إن إيران منحت تأشيرات الدخول للوفد الدبلوماسي السعودي ويتوقع وصوله إلى طهران بعد انتهاء مراسم الحج لتفقد المقرات الدبلوماسية السعودية وفي الوقت نفسه سيتفقد الوفد الإيراني مقراته الدبلوماسية في السعودية”، كما تمكن الإيرانييون هذا العام من الذهاب لأداء مناسك الحج بعد ضمانات قدمتها السلطات السعودية بعدم تكرار حادثة منى التي أدت لمصرع عدد كبير من الإيرانيين عام 2015.
وأضاف قاسمي أن: “تأشيرات الدخول للوفد السعودي صدرت منذ فترة، لكن لأسباب تتعلق بهم لم تتم هذه الزيارة، ويتوقع إجرائها بعد انتهاء مراسم الحج”.
وتابع بالقول إن “الوفد السعودي طلب رخصة طيران وتم منحه إياها وبهذا فإن الوفد السعودي سيصل إلى إيران برحلة خاصة”.
وأشار قاسمي إلى أن طهران منحت الوفد السعودي التأشيرة قبل شهرين، بينما الوفد الإيراني حصل على تأشيرة دخوله للسعودية منذ أسبوعين فقط، عن طريق سلطنة عُمان إلا أنه لم يحدد بعد موعد زيارته للرياض.
وتتزامن هذه الزيارات الديبلوماسية بعدما أعلنت السعودية عن غضبها من القوة التي تبديها إيران في الشرق الوسط، في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة الإيرانية على استعادادها لإقامة علاقة ودية مع السعودية، مشيرة إلى أن علاقاتها مع دول الجوار جيدة.