أعلن المركز الروسي للمصالحة، التابع لوزارة الدفاع الروسية، أنّ 8 مقاتلات إسرائيلية، من طراز “إف – 16”، شاركت في العدوان، الأربعاء الماضي، على حلب ودمشق في سوريا.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء أوليغ إيغوروف: “إنّ 8 مقاتلات تكتيكية من طراز “إف – 16”، تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، قامت بالهجوم من دون دخول الأجواء السورية”، موضحاً أن “الدفاعات الجوية السورية نجحت في تدمير 3 صواريخ إسرائيلية”.
وأفاد “إيغوروف” بأنّ الهجوم الإسرائيلي أسفر عن إصابة 5 جنود سوريين، وتدمير هوائي منظومة الدفاع الجوي السورية، “إس – 125”، ومستودعَي معدّات عسكرية، كما تضرّر مدرج لا يعمل في مطار النيرب في حلب.
وفي أثناء ذلك، جددت سوريا مطالبتها مجلس الأمن الدولي والأمانة العامة للأمم المتحدة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن “العدوان الجوي على مطار حلب التجاري الدولي أدى إلى إصابة المهبط بأضرار جسيمة تسببت بخروجه عن الخدمة، بالإضافة إلى تدمير محطة المساعدات الملاحية وتجهيزاتها بالكامل وخروجها عن الخدمة”.
وأضافت الخارجية السورية: “ إن العدوان الآخر على مطار دمشق الدولي أدى إلى وقوع خسائر مادية من ضمنها تدمير محطة المساعدات الملاحية وجهاز قياس المسافات وخروجها جميعها عن الخدمة”.
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قد وجّه تحذيراً إلى “إسرائيل” الأمس الخميس، قائلاً: “إنّ إسرائيل تلعب بالنار، وتُعرِّض الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة للتفجير”، مشدداً على أن “سوريا لن تسكت في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، وسيدفع الإسرائيليون الثمن، عاجلاً أم آجلاً”.
يذكر أن الكيان الإسرائيلي، شن عدواناً مزدوجاً على سوريا، الأربعاء الماضي، حيث استهدف الأول مطار حلب الدولي جنوب شرقي المدينة، حيث سقطت ثلاثة صواريخ “إسرائيلية” في مطار حلب الدولي، وبعد أقل من ساعتين تصدت الدفاعات الجوية السورية لأربعة صواريخ “إسرائيلية” في ريف دمشق الجنوبي وأسقطتها قرب طريق مطار دمشق الدولي وأوتوستراد دمشق – درعا ومحيط مدينة الكسوة جنوب دمشق”.
أثر برس