أصيب عدد من المدنيين، إثر استهداف التحالف السعودية لعدة محافظات في اليمن بسلسلة غارات تجاوز عددها الـ 50 غارة.
ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن طيران “التحالف” نفذ 19 غارة على محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، توزعت بـ 17 غارة على مديرية صرواح غرب مأرب، وغارتين على مديرية مجزر شمال غربي مأرب.
وأشارت القناة إلى شن “التحالف” 10 غارات جوية على محافظة حجة شمال غربي اليمن، 6 غارات منها على مديرية ميدي شمال غربي حجة، و3 غارات أخرى على مديرية عبس شمال حجة، أسفرت غارتان منها على منطقة الجر عن إصابة عدد من المدنيين وتدمير بئر مياه ارتوازية، وتضرر ملحقاتها، فيما طالت غارة أخرى مديرية حرض شمال غربي المحافظة.
وأوضحت القناة اليمنية أيضاً، أن طيران التحالف السعودي، جدد القصف على محافظة الجوف الحدودية مع السعودية بـ 9 غارات، توزعت بـ 7 غارات على مديرية خب والشعف، وغارة على مديرية الحزم مركز المحافظة، وأخرى على مديرية برط العنان، وذلك غداة استهدافه مديرية الحزم بـ 10 غارات جوية.
بدورها، محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، تعرضت هي الأخرى إلى 6 غارات، استهدفت 5 منها منطقة الملاحيظ في مديرية الظاهر جنوب غربي صعدة، وطالت غارة أخرى منطقة البقع في مديرية كتاف شرق صعدة.
وعاود طيران “التحالف”، قصف محافظة البيضاء وسط اليمن، بغارتين على مديرية ناطع شمال شرقي البيضاء، بعد ساعات من شنه 4 غارات على المديرية ذاتها.
أيضاً، شن “التحالف” السعودي، غارتين جويتين على منطقة سمين في مديرية ريدة التابعة لمحافظة عمران شمال غربي صنعاء.
يذكر أن اليمن يعيش منذ أكثر من 5 سنوات، أوضاعاً سيئة، وذلك لأن “التحالف العربي” الذي تقوده السعودية والذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.