أجرى وزير الأمن الداخلي للكيان الإسرائيلي، “غلعاد أردان”، زيارة خاطفة إلى مقر مصلحة السجون الإسرائيلية حيث بحث مع المسؤولين هناك إمكانيات استيعاب السجون والمعتقلات الإسرائيلية واحتمال إيواء آلاف المعتقلين فيها على ضوء الأحداث المرتقبة اعتباراً من يوم الجمعة الوشيك ولغاية منتصف شهر أيار المقبل، ولا سيما “مسيرة العودة”.
وأبدى الوزير “الإسرائيلي” قلقه من أن تؤدي الاعتقالات المحتملة خلال الأحداث الوشيكة إلى ارتفاع كثافة السجناء والمعتقلين في السجون والمعتقلات.
وناقش الوزير هذا الجانب مع المسؤولين في مصلحة السجون “الإسرائيلية” للوقوف عن كثب على قدرات المعتقلات والسجون “الإسرائيلية” ومدى استعدادها لاستيعاب المزيد من المعتقلين.
وقال الوزير “أردان” أنه يمكن الاستعانة بمنشآت الطوارئ عند الضرورة لاحتجاز المعتقلين فيها، وأضاف أن مجلس الوزراء يمكنه اتخاذ قرار يسمح باستخدام منشآت الطوارئ لاحتجاز المعتقلين الفلسطينيين المحتملين أثناء الأحداث القادمة عند الضرورة.
بينما تعد جهات فلسطينية لـ “مسيرة العودة” التي ينتظر أن تكون بمشاركة جماهيرية واسعة والمزمع تنظيمها بمحاذاة السياج الحدودي لقطاع غزة، تستعد الشرطة “الإسرائيلية” ومصلحة السجون في الكيان لاستيعاب عدد كبير من السجناء ونقلهم من ساحة الأحداث إلى السجون.