هاجم شخص مبنى إذاعة “إيكو موسكوفي” الروسية في موسكو وقام بطعن إحدى المذيعات بعد أن باغت حارس الأمن برش غاز في وجهه واقتحم مبنى الإذاعة لتنفيذ الهجوم.
ولا تزال المذيعة فلغينغايور التي تعرضت للطعن، في غيبوبة منذ نقلها إلى مستشفى في موسكو، لكن التقارير الطبية تشير إلى أن حالتها مستقرة، كما أصيب في الهجوم أحد حراس الأمن في الإذاعة أثناء السيطرة على المسلح.
وقالت إذاعة “إيكو موسكوفي”: “إن الشرطة القبض على المشتبه به في تنفيذ الهجوم، لكن دوافعه لا تزال غير معروفة”، إلا أنها ترجح سبب الهجوم بانه عداوة شخصية.
وتابعت الإذاعة: “إن منفذ الهجوم يدعى بوريس غريتس، إسرائيلي الجنسية، وفقاً لما أطلقت عليه “مصادر مطلعة”.
ونشرت شرطة موسكو فيديو للمشتبه به، البالغ من العمر 48 سنة والموجود رهن الاعتقال، وهو يتهم فلغينغايور بأنها تحرشت به جنسياً “عبر توارد الأفكار”.
وقال أعضاء فريق العمل: “إن منفذ الهجوم على فلغينغايور لم ينطق بكلمة قبل أن يتوجه إليها ويطعنها في غرفة الأخبار في مقر الإذاعة، في الدور الرابع عشر في أحد المباني الشاهقة في العاصمة الروسية موسكو”.
ونشرت محررة الموقع الإلكتروني للإذاعة فيتالي روفنيسكي صورة للمشتبه به على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
فيما اتهم التلفزيون الرسمي الروسي “إذاعة إيكو موسكوفي” الناطقة بالإنجليزية، بأنها تعمل لصالح قوى الغرب لنشر دعاية سيئة عن روسيا وفقاً لمراسلة بي بي سي في موسكو.
وكان قد تعرض الكثير من الصحفيين الاستقصائيين في روسيا لهجمات عدة بعد مشاركتهم في أعمال صحفية تتناقض مع مصالح السلطات الروسية.