كشفت دراسة حديثة أن زيارة المتاحف الفنية لها تأثير مسكن للآلام المزمنة التي يشعر بها بعض الأشخاص.
حيث وجد العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من ألم مزمن وقاموا بجولات في متاحف فنية بصحبة مرشدين، تراجع لديهم الإحساس بعدم الراحة والانزعاج لوقت قصير بعد الجولة.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن الأطباء في جامعة كاليفورنيا قالوا: “إن الإحساس بالألم المزمن معقد ويشمل تداخلاً بين أحاسيس جسمانية وتفاعلات عاطفية لهذه الأحاسيس”.
وأضاف الأطباء أن “أبحاثاً سابقة ربطت بين الألم الجسدي والعزلة الاجتماعية، لكن ليس من الواضح كيف يترجم هذا إلى عناية أفضل بالمرضى”، فيما سعت الدراسة المذكورة إلى تحديد ما إذا كانت مشاهدة الأعمال الفنية في إطار نشاط اجتماعي ستساعد في تخفيف الألم والعزلة.
وأشار الباحثون إلى إنه من المحتمل أن يختلف تأثير الفن على الألم عند الأشخاص الذين لا يستمتعون بزيارة المتاحف، لكن من الممكن أن يساعد تذوق جمال الفن في تخفيف الألم أو شغل عقول المرضى عن الانزعاج الذي يسببه الألم.
وختم العلماء موضحين أن الأمر لا يقتصر على المتاحف، وأن أماكن كثيرة من المحتمل أن تخفف الإحساس بالأوجاع.