خاص|| أثر برس قُتل مساء أمس الخميس الرجل الثاني في “هيئة تحرير الشام (جهة النصرة سابقاً)” المدعو “أبو ماريا القحطاني” جراء انفجار حصل داخل مضافتة بمدينة سرمدا شمال غربي إدلب.
وأكدت مصادر محلية لـ”أثر برس” أن الانفجار حصل بعدما دخل ثلاثة أشخاص إلى مضافة “القحطاني” يحملون هدية “سيف” موضوع ضمن صندوق خشبي، وقدّموه كهدية لـ”القحطاني” وغادر اثنان منهم وبقي واحد فتح الصندوق الخشبي وحصل انفجار ضخم تسبب بمقتل “القحطاني” على الفور مع اثنين آخرين أحدهم قيادي موالي له .
وبعد الانفجار فرضت “الهيئة” طوقاً أمنياً حول المكان، وصادروا الهواتف المحمولة لكل من كان داخل المضافة لحظة التفجير، فيما نُقلت جثة “القحطاني” إلى جهة مجهولة.
وجاءت عملية تصفية “القحطاني” بعد أقل من شهر على خروجه من سجون “الهيئة” بعدما اعتقلته الأخيرة بتهمة “الخيانة والعمالة”، ونتيجة الضغوط التي تعرض لها متزعم “الهيئة” المدعو “أبو محمد الجولاني” في إدلب من قبل قياديين لديه أصدر أمر بالإفراج عنه.
يشار إلى أن “القحطاني” هو ميسر بن علي الجبوري القحطاني وينتمي إلى قرية هرارة العراقية، وعمل مع تنظيم “القاعدة” ثماني سنوات، وشارك في تأسيس “جبهة النصرة” في تشرين الأول 2011، وتولى منصب النائب العام لـ”أبو محمد الجولاني” متزعم “الهيئة” وأصبح الرجل الثاني فيها، وعمل أميراً للمنطقة الشرقية من سوريا مع بداية العمل المسلح عام 2012 ثم توجه إلى إدلب.
باسل شرتوح- إدلب