خاص|| أثر منذ بداية شهر رمضان المبارك، بدأت جمعيات وفرق تطوعية بالعمل لتأمين مستلزمات ووجبات إفطار للعائلات المحتاجة، في ظل ظروف يعتبرها بعضهم صعبة نظراً لغلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد؛ ولكن هناك فرق على الرغم من كل هذه المصاعب ما زالت مستمرة بالعمل بالتعاون مع متطوعين فضلوا العمل على حساب حياتهم العملية.
ففي كل عام ومع حلول شهر رمضان، يبدأ فريق “عمرها” التطوعي بأعماله الخيرية، وخلال العيد أيضاً يقوم بمبادرات متعددة في سبيل إدخال الفرح إلى قلوب الناس المحتاجة فمن مبادرة مي وتمر إلى إفطار صائم وسحور ليلة القدر والكثير من المبادرات التي يقومون بالتحضير لها.
وقال مؤسس فريق “عمرها” التطوعي محمد الجدوع في تصريح لـ “أثر”: “يتم حالياً التحضير لليلة القدر وسيتم توزيع 6 آلاف وجبة سحور على المصلين في الجوامع، وكذلك سيقوم المتطوعون في الفريق بالتواجد هذا العام في ريف دمشق ليتم توزيع وجبات أيضاً على المصلين في ليلة القدر”.
وأضاف: “وفيما يخص فعاليات العيد سنتواجد في مشفى أمراض (سرطان الأطفال) وسيتم توزيع 100 هدية على الأطفال كنوع من رسم البسمة على وجوههم في يوم كهذا وهم موجودين في المشافي لتلقي العلاج ونتمنى لهم الشفاء العاجل”.
وتابع الجدوع لـ “أثر”: “بالإضافة إلى ذلك سنكون أول يوم العيد في حديقة الحاكمة في منطقة يلدا بريف دمشق، وسيتم عمل أنشطة وفعاليات ترفيهية للأطفال وتقديم الهدايا لهم، وفي اليوم الثاني سنكون بحديقة السبكي ونفس البرنامج أنشطة وفعاليات وهدايا، وفي ثالث أيام العيد سنكون في منطقة الإيدعشرية من الساعة 11 صباحاً لتمضية يوم ترفيهي مع الأطفال المتواجدين هناك”.
أيضاً، جمعية “ساعد” واحدة من الجمعيات التي برز عملها خلال شهر رمضان المبارك والتي تقدم يومياً أكثر من 4 آلاف وجبة، وهذا الرقم بازدياد نظراً للدعم الذي تتلقاه الجمعية من المجتمع المحلي، مبينةً أن نشاطاتها ستكون ترفيهية ويتخللها توزيع هدايا خلال العيد.
من جانبه، فريق “كنا وسنبقى” أيضاً سيقوم بفعاليات وأنشطة مع تقديم وجبات مطبوخة في ليلة القدر والعمل مستمر مع أعضاء الفريق البالغ عددهم 300 متطوع.
أما عن مشاريعهم خلال فترة العيد، قال الشاب رضوان وهو متطوع في الفريق: إنهم سيزورون أحياء في مدينة دمشق وسيتم توزيع هدايا للأطفال.
دينا عبد ــ دمشق