اشتعل مسرح دمر الثقافي بأنغام إياد الريماوي، الذي جمع السوريين بين مقطوعاته الموسيقية، وأيقظ “ذاكرة” ظنّ الكثيرون أنّها اندثرت وقتلتها الحرب.
حيث أحيى إياد الريماوي حفلاً موسيقياً في دمشق بمشاركة عازفين بالأوركسترا السيمفونية الوطنية، مختاراتٍ من الموسيقى التصويرية التي ألفّها خلال السنوات الماضية، لأعمال مسرحية وتلفزيونية سوريّة وعربية مشتركة.
وشهدت الأمسية إقبالاً جماهيرياً كبيراً، تجاوز عدد الحاضرين الـ 4000 شخص، وشارك الريماوي في الغناء كلاً من غادة حرب، ليندا بيطار، وكارمن توكمه جي.
ابتدأ الريماوي حفله بقوله: “المسرح ليس خشبة ومجموعة حجارة، المسرح هو الفرقة الموسيقية والجمهور.. هذه هي سوريا بناسها وأهلها مليئة بالحب.. منذ 7 سنوات يقال أنّها أخطر مدينة في العالم، وهي في الحقيقة ومنذ 7000 عام أجمل مدينة في العالم”.
واستذكر مع فرقته مجموعة من مؤلفاته الموسيقية وشارات المسلسلات التي لحنها بإحساسه العالي وإبداعه “كقلبي علينا”، “ضبو الشناتي”، “الغفران”، “لعبة الموت”، “هذي الروح”، “بياعة الزنبق”، وغيرها الكثير.
يذكر أن مؤلف الغفران وقلبي علينا كان بدايته مع العزف على آلة الغيتار في عمر الـ 12 سنة وبدأ بتأليف أغانيه وألحانه الخاصة في الـ 14 من عمره، ودرس الهندسة الميكانيكية في جامعة دمشق وخلال دراسته الجامعية أنشأ عدة فرق موسيقية بأنماط موسيقية متنوعة.