قدمت كل من إمارتي قطر ولختنشتاين، رسالة شكوى للأمم المتحدة بسبب ما أسموه “انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا”.
وبحسب ما نشرت عدة وكالات نقلاً عن الخارجية القطرية، حصلت هذه الشكوى على توقيع كلاً من أمريكا وبريطانيا وإسبانيا، وسلم كل من سفيرة قطر لدى الأمم المتحدة علياء بنت أحمد آل ثاني، والمندوب الدائم لإمارة ليختنشتاين السفير كريستيان وينويسر بتسليم، الرسالة للأمين العام أنطونيو غوتيرس.
وتحدثت المذكرة التي قدمتها كل من قطر ولختنشتاين في رسالتهما حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا من قبل السلطات السورية ضد “كثير من السكان” على حد تعبيرهما، مطالبتان بـ “معاقبة المسؤولين عنها”.
فيما لم تتطرق الشكوى لانتهاكات حقوق الإنسان التي قامت بها فصائل المعارضة المدعومة تركياً وسعودياً وأمريكياً، ولا لانتهاكات “التحالف الدولي” ضد المدنيين في سوريا حيث يستهدف الأخير مراراً عدة مناطق سكنية بزعم محاربة تنظيم “داعش”.