تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً من دمشق، تظهر فيها البوابة الجنوبية لحي باب شرقي في دمشق القديمة مغلقة بالإسمنت والبلوك، وسط أنباء عن هدمه بعد ساعات دون معرفة الأسباب حتى الآن.
الصور المذكورة أصابت السوريون وخاصة سكان دمشق القديمة بالصدمة والغضب، متسائلين عن سبب إغلاق البوابة، حيب اعتبروا أن الأمر لا يليق بتاريخ وآثار الشام القديمة التي كان يقصدها السواح من كل العالم وحتى من المحافظات السورية.
ووفقاً لموقع “هاشتاغ سوريا”، فإن الناشطين السوريين طالبوا وزارة السياحة ومحافظة دمشق بتوضيح سبب إغلاق البوابة بهذه الطريقة، معتبرين أنّه عبث وتخريب لآثار أقدم عاصمة مأهولة بالسكان في التاريخ وتشويه معالمها.
بدورها، محافظة دمشق أوضحت أن ورشات مكتب عنبر هي التي قامت بهدم الجدار الإسمنتي الذي بني على المدخل الثالث “الصغير” لباب شرقي لإعادة المدخل الأثري إلى وضعه السابق، لافتة إلى أنه سيتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة التي جرت “بتصرفات فردية” وستجري عملية تنظيف للمكان وإزالة الإشغالات حول الباب خلال ساعات وسيعود الوضع كما كان عليه.
جدير الذكر أن باب شرقي هو الباب الوحيد من الأبواب السبعة في دمشق التي حافظت على شكلها الأصلي كممر ثلاثي قبل أن يتم العبث فيه، وكان يستخدم الممر الكبير للقوافل وحركة العجلات والاثنان الأصغران للمشاة، وفقاً لما أوضحه الموقع المذكور.
باب شرقي