أفادت دراسة حديثة بأن حرارة الجسم بين النساء والرجال تختلف بسبب توازن الهرمونات، وهو ما يفسر السبب بأن بعض الأشخاص يشعرون بالبرد الشديد فيما يشعر آخرون بالحر في مكتب واحد أو غرفة واحدة.
وأشار العلماء إلى أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار عملية التمثيل الغذائي للأشخاص عند تدفئة المكتب أو تبريده.
وتشعر النساء بالبرد بشكل أسرع، لأن أجسامهن تميل إلى خفض تدفق الدم نحو الأطراف لتوفير المزيد من الحرارة للأعضاء.
ووفقاً للعلماء، فإن “درجة الحرارة في المكتب يجب أن تتراوح بين 20 و26 درجة مئوية”، إذ أثبتت الدراسات أن النساء يشعرن في المتوسط بالراحة أكثر عندما تبلغ الحرارة 25 درجة مئوية، بينما يفضل الرجال درجة الحرارة 22.
وأضافوا أن ضغط الدم يؤدي دوراً مهماً في هذا الأمر، فالأشخاص أصحاب ضغط الدم المنخفض يشعرون بالبرد بشكل أسرع من غيرهم بسبب بطء تدفق الدم في أجسامهم، بعكس الأشخاص الذين يرتفع لديهم ضغط الدم والذين يشعرون بالدفء ويتعرقون بشكل أسرع.
تجدر الإشارة إلى أن نسبة الشعور بالبرد بين الأشخاص تختلف استناداً إلى نسبة المجهود، فمع زيادة الإجهاد يرتفع معدل نبض القلب فيتدفق الدم بشكل أسرع في الجسم، وبالتالي يزيد من درجة حرارة الجسم.