30
أنا سوزان واجيسكي، كنت أعمل لدى وكالة للأعمال المؤقتة، وكانوا يرسلونني إلى أماكن مختلفة، أحياناً يرسلونني إلى مكتب طبيب إما للأرشفة أو للإجابة على الهاتف، وأحياناً إلى مكتب محام.
في يوم من الايام أرسلوني إلى شركة القمامة، وكنت أجيب على مكالمات المواطنين، وعلمت مدى غضب الناس عندما لا تبقى القمامة في أبنيتهم أو أما حدائقهم.
وبعدها جاء تعييني في شركة ناشئة، فأدركت كم قد تكون هذه الشركة مثيرة للاهتمام، إذ يعمل هؤلاء الأشخاص بشكل حماسي ومبدع.
لذلك فكرت أنني أرغب بالعمل في شركة مثلها، فدرست المعلوماتية وبعدها أخذت مادة أخرىفي علوم الكمبيوتر، وبعد فترة تعرفت على شركة “يوتيوب” واليوم أصبحت الرئيسة التنفيذية فيها.