تتمتع الإناث حول العالم بحرية الاختيار بين التطوع للخدمة العسكرية أو لا، على خلاف الذكورالمجبرين على تأديتها، ولكن ليست جميع الإناث على نفس القدر من الحظ فبعضهنّ تؤدين الخدمة الإلزامية شأنهن شأن الذكور.
وتفرض 4 دول في العالم تجنيداً إجبارياً للخدمة العسكرية الإلزامية، التي تؤديها الإناث والذكور على حد سواء، وهذه الدول هي: كوريا الشمالية، وبوليفيا، والنرويج، والكيان “الإسرائيلي”.
والمفاجأة الأكبر في قائمة الدول التي تفرض تجنيداً إجبارياً للإناث هي النرويج، الدولة الإسكندنافية الهادئة التي تتربع على كل قوائم السعادة والأمان وكل القوائم ذات الطابع الوردي المسالم التي تصدرها منظمات أممية وغير أممية.
وليس غريباً وجود كوريا الشمالية ضمن قائمة البلدان التي تفرض خدمة إلزامية للإناث فيها، وتتداول المواقع الالكترونية دائماً صوراً لمجندات متطوعات في الجيش الكوري الشمالي، إذ تخدم الكوريات في الجيش بعد انتهائهن من المرحلة الثانوية بعمر 17عاماً ولغاية 23 عاماً، في حين يخدم الذكور مدة 10 سنوات إلزاميات.
مجندات في كوريا الشمالية
وتفرض بوليفيا خامس أكبر دولة في أمريكا الجنوبية، 11 مليون نسمة، تجنيداً إجبارياً يطال الذكور والإناث على حد سواء، ولمدة تصل لـ 12 شهراً.
في حين يفرض القانون في الكيان “الإسرائيلي” على الإناث أن يؤدين الخدمة العسكرية، ولكن لم يحصلن على مساواة كاملة مع الذكور، وكان محظوراً على “الإسرائيليات” أن يقدن الطيارات حتى عام 1994، ويعفى من الخدمة الأمهات والنساء الحوامل، واللاتي لديهنّ معتقدات دينية معينة.
فهل ستفرض دول أخرى تجنيد الفتيات في المؤسسات العسكرية؟