رصد|| أثر برس كشفت الفنانة السورية تولين البكري عن محاولتها الانتحار مرتين بسبب حالتها النفسية السيئة وظروف حياتها المتعبة.
حيث تحدثت تولين البكري خلال لقاءها في برنامج “شو القصة” بأنها حاولت الانتحار مرتين، وتناولت جرعات زائدة من الأدوية، وتم إنقاذها في الوقت المناسب، معربة عَنّْ أسفها لفعلها ذلك.
وأوضحت تولين البكري بأن اسمها الحقيقي هو “حياة”، وأنها مريضة نفسية بسبب ما مرت به ولا تخجل من قول ذلك وأنها تتعالج حالياً.
وأشارت البكري، إلّى أنها خضع لجلسات علاج نفسي، بإشراف طبيب مهم، حيث تم تشخيص حالته العقلية بمرض ثنائي القطب بنسبة ضئيلة، لكن مع مرور الوقت تغير التشخيص، لتظهر أن مشكلتها تكمن في التمسك بالماضي والعيش فيه كما لو كان الحاضر.
ووصفت تولين البكري زواجها الأول بأنه اختيار خاطئ، فيما تحدثت عن بعض تفاصيل علاقتها بزوجها الذي فرض عليها أشياء كثيرة، كالحجاب والصلاة، دون اقتناع تام في تلك الفترة، على عكس الحاضر، مؤكدة أن أطفالها هم أجمل ذكرى بزواجها رغم تقلبهم تجاهها،
وكشفت أنها دخلت في علاقتين عاطفيتين بعد طلاقها، إحداهما كانت مع فنان سوري شهِير، لمدة عامين، ولم تنته بالزواج بسبب الخلافات بينهما، فيما كان للعلاقة الثانية الأثر الأكبر في حياتها، على حد تعبيرها، حيث استمرت 4 سنوات، ثم انفصلا بسبب عدم رغبته بالزواج من “مطلقة”، بحسب تعبيرها.
وبينت البكري أنها عملت في المطبخ لتأمين رزقها، وبيع الطعام للمطاعم تحت اسم مستعار ومصطنع، دون الكشف عن هُويتها الحقيقية، مع الاستفادة من حبها لفن الطهِي وإتقانها الكبير له.
وأشارت البكري إلَّى أنها اضطرت لذلك، خاصة بعد أن طلبت من العديد من أصدقاء الفنانين ترشيحها للمنتجين وفشل تلك المحاولات، ومنهم الفنان تيم حسن الذي التقت به أثناء تصوير بعض الفنانين.
وذكرت تولين بأن إحدى الفنانات اتهمتها أنها على علاقة بزوجها وشتمتها، ولكنها انتقمت منها، قائلة: “خليتها تبكي دم ولهلق عندي صور وفيديوهات بتثبت وضاعتها”.
وكان رد البكري أنها استفادت من العلاقة الودية التي تربطها بتلك الفنانة، واستخدمتها بمساعدة صديقتها في إنشاء حساب وهمي ونشر حقائق عن تلك الممثلة.
ووصفت البكري تلك الفنانة بأنها فتاة مؤذية حطمت حياة العديد من صديقاتها مثل الفنانة ديما بياعة وديما الجندي ولانا الجندي وغيرهم.
وأضافت تولين بأنها أخذت حقها وحق ديمة بياعة وديمة الجندي من الأذى الذي تعرضن له من تلك الفنانة وذلك من خلال حساب وهمي باسم “سالي سليم” فضحت فيه كل أسرار تلك الفنانة وخباياها، دون أن تذكر اسمها.